طرح إنشاء "صندوق" يشمل مزايا اجتماعية وتأمينية.. غدًا بمؤتمر المصريين بالخارج

أكدت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، أنه سيتم التركيز على اهمية دور المصريين بالخارج في الرد على الشائعات التي يتعرض لها وطنهم، غدَا في مؤتمر “المصريين بالخارج”، وحثهم على نقل الصورة الحقيقية لمصر بدول اقامتهم ، بجانب تعريفهم بحهود مصر في دعم استقرار دول الجوار والاقليم، وعلاقتها المتميزة مع كافة البلدان بالمنطقة.
و لفتت السفيرة سها جندي إلى أن الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، سيقوم خلال المؤتمر باستعراض ما تم إنجازه في مجال التعليم لأبناء المصريين بالخارج، والحديث عن المنصات الجديدة الإلكترونية التي تخدم أبناء المصريين بالخارج في مختلف المراحل التعليمية.
وفي إطار الخدمات التي تقدم لأبناء مصر بالخارج، أكدت وزيرة على تواجد عدد من كبار مسئولي وزارت الدفاع و الداخلية للحديث حول التسوية التجنيدية واستخراج الجوازات و بطاقات الرقم القومي والمشاكل الخاصة بتلك المعاملات، و بحضور مساعد وزير الخارجية للقطاع القنصلي السفير اسماعيل خيرت الذي سيبرز جهود ودور سفارتنا وقنصليتنا.
وأكملت وزيرة الهجرة أن المؤتمر سيطرح إمكانية إنشاء "صندوق أو وثيقة" تشمل تلك المزايا الاجتماعية والتأمينية، وفرص التمكين الاقتصادي.
كما كشفت السفيرة سها جندي، أنه سيعلن خلال المؤتمر عن تفاصيل إنشاء التطبيق الإلكتروني المخصص لخدمة المصريين بالخارج، وذلك في ضوء الأولوية الكبيرة التي توليها وزارة الهجرة لسرعة الانتهاء من إطلاق هذا التطبيق قبل نهاية العام الجاري، فضلًا عن تفاصيل شركة المصريين في الخارج الإستثمارية".
ويلتقي أبناء مصر في الخارج، غدًا الإثنين، بوزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج، السفيرة سها جندي، في النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين بالخارح، والذي يقام مرة كل عام، للإستماع لمطالب ومقترحات المغتربون من شتى بقاع العالم.
وتأتي النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين بالخارج بمشاركة حوالى 1000 شخص من أكثر من 56 دولة حول العالم، بينهم ممثلون عن 66 رابطة/ جالية للمصريين بالخارج، وهو عدد كبير يمثل المصريين المتواجدون في كل دولة، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.
وأوضحت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أنه تم التنسيق مع مختلف وزارات ومؤسسات الدولة المصرية، والاستقرار على محاور وجلسات المؤتمر، مؤكدة وضع الأجندة النهائية لتتيح مشاركة فاعلة للمصريين بالخارج والرد على كافة استفساراتهم ومقترحاتهم، مؤكدة اهتمام القيادة السياسية بإشراك المصريين بالخارج في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، في ظل الجمهورية الجديدة.