اشتعال أزمة جوأئز الدولة في "التشكيليين"
وجهت أمين عام نقابة الفنانين التشكيليين دكتورة ريهام عمران أسئلة لوزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلانى عن الأسباب التى تجعل الوزارة تغض الطرف عن التجاوزات بشأن جوائز الدولة، وتمرير ترشيحات باطلة من غير ذى صفة، ما يمثل تعدياً على المال العام وعلى حق مجلس إدارة النقابة المنتخب فى تقديم الترشيحات، وضياع لفرص الفنانين التشكيليين للترشح لهذه الجوائز.
قالت ريهام عمران فى تصريح خاص لـ«الوفد»: قمت بمخاطبة أمين عام المجلس الأعلى للثقافة وحذرت من مشاركة النقيبة صفية القبانى منفردة بدون مجلس الإدارة المنتخب فى ترشيحات جوائز الدولة فى مجال الفنون حيث يشترط الترشح من خلال مجلس إدارة النقابة وفقاً للمادة الأولى البند رقم 8 من اللائحة التنظيمية لجوائز الدولة التى يمنحها المجلس الأعلى للثقافة وطالبت بعدم السماح للسيدة صفية القبانى باتخاذ أى إجراءات تمثل النقابة بلجنة الفنون والعمارة دون موافقة مجلس الإدارة المنتخب وكان رد المجلس الأعلى للثقافة بعيداً عن القانون تماماً وكان من ضمنه أن النقيبة تمثل المرأة!!!!!.
وأضافت عمران أنها أرسلت شكوى لاحقة بذات الشأن إلى الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة باعتبار أن الوزارة هى الجهة الإشرافية على النقابة وتفاجأت برد الوزارة الذى يسمح باستخدام قانون الغاب، حيث من يستطيع السيطرة على الكرسى هو من له حق الإدارة فكان الرد أن ما يحدث شأن داخلى للنقابة!!!!!
وماذا عن السماح للسيدة النقيبة بمخالفة اللائحة المنظمة لجوائز الدولة، أليس شأن وزارة الثقافة؟؟
وكيف يتم الموافقة للنقيبة بتقديم ترشيحات جوائز الدولة فى ظل ما قدمته الأمين العام من شكاوى للحفاظ على المال العام المتمثل فى قيمة جوائز الدولة، فى حين أن الترشيح يكون من خلال المجلس المنتخب، وليس من خلال النقيبة منفردة أو مع منتحلى صفات كاذبة لعضوية مجلس إدارة النقابة.
وأوضحت عمران أن ما حدث بنقابة المهندسين أثناء الجمعية العمومية الأخيرة استدعى تدخل وزير الرى بصفته مسئولاً عن النقابة، فكيف يكون رد وزيرة الثقافة بأن ما يحدث شان داخلى؟
ولماذا تغض وزارة الثقافة بصرها عن المخالفات المالية والإدارية الفجة التى تحدث داخل النقابة وتستوجب إحالتها للجهات المعنية بجرائم المال العام ومكافحة الفساد والجهات الرقابية؟؟
أين وزارة الثقافة من تحدى أحكام القضاء؟؟؟ وقد جاء فى حيثيات أحد الأحكام القضائية أن المنطوق بها حل مشكلات النقابة هى وزيرة الثقافة بصفتها الجهة الإشرافية على النقابة.
فحالة الفوضى التى تعيشها النقابة طالت جوائز الدولة المعنى بها وزارة الثقافة بشكل مباشر وهو ما كشفت عنه الدكتورة ريهام عمران، الأمين العام لنقابة التشكيليين التى استطاعت تجميد أرصدة النقابة كلها بثلاثة بنوك كبرى ومع ذلك يتم تحصيل أموال فى مقر النقابة وصرفها دون سند قانونى.