الإفتاء: الهجرة النبوية كانت نقطة تحول كبير في تاريخ المسلمين
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الهجرة النبوية المشرفة كانت نقطة تحول كبير في تاريخ المسلمين، وأسست لقيام دولة العدل والمساواة بين الخلق جميعًا مهما اختلفت الديانات والثقافات، فانتشرت في المدينة المنورة روابط المواطنة وقبول الآخر والعيش المشترك.
أضافت دار الإفتاء، أنه ينبغي للمسلم الإكثار من فعل الخيرات وترك المنكرات خاصة في أيام الأشهر الحُرُم التي اختصها الله تعالى بالفضلِ والشرف والنفحات، فجعل زمانها سلامًا واجبًا وأمانًا لازمًا؛ ومخالفة ذلك توقع الإنسان في ظلم نفسه في مثل هذه الأيام المباركات التي قال الله فيها: {فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ} [التوبة: 36].
رفع رايات المحبة والتعاون
وتابعت: ندعو العالم أجمع ونحن في بداية العام الهجري الجديد إلى أن يرفعوا رايات المحبة والتعاون فيما بينهم؛ حتى يستطيعوا مواجهة التحديات والمخاطر واستئصال جذور التيارات والتنظيمات الإرهابية المتطرفة.
وأردفت الإفتاء: أنه ينبغي علينا أن نجعل العام الهجري الجديد بدايةً جديدة لمرحلة جديدة في حياتنا، نبدؤها كما بدأها رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة بعد الهجرة، بالتشارك والتعاون، وأن نوحد صفوفنا في مواجهة التحديات والعمل على بناء الدولة واستقرارها وارتقاء أبنائها.