بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

زيارة حقبة الفراعنة من خلال «الميتافيرس»

أستراليا تقيمُ معرضًا للاحتفال برمسيس بتقليد مدينة «ميتا توت» المصرية

بوابة الوفد الإلكترونية

من خلال تقنية الميتافيرس، يقيم المتحف الأسترالى بسيدنى معرضًا جديدًا، يحتفى فيه بالحضارة المصرية القديمة، بعنوان «رمسيس وذهب الفراعنة»، ويعرض بالمتحف مجموعة فريدة من الآثار المصرية القديمة، تتكون من ١٨١ قطعة أثرية، يتم طرحها للعرض للمرة الأولى.

 قامت مصر بهذه التجربة سابقًا، إذْ اعتمدت على تقنية «الميتافيرس» لإنشاء أول مدينة فرعونية داخل الواقع الافتراضى تسمى «ميتا توت» تعكس ما يمكن أن تبدو عليه المدينة الفرعونية، من معابد ومسلات، ومنحت زوارها فرصة التجوال فى الواقع الافتراضى، وسط معالم فرعونية تقترب بشكل كبير من الحقيقة، إذْ مزجت المدينة التاريخ القديم بالتكنولوجيا الحديثة، والمشروع المنجز، بإشراف وزارة السياحة والآثار المصرية، ويقدم نسخة للحضارة المصرية القديمة بطابع مستقبلي.

يعتمد معرض أستراليا الذى يقام خلال يوليو الجارى، على تقنية الواقع الافتراضى لمنح الحاضرين جولة افتراضية فى اثنين من أكثر المعالم الأثرية الفرعونية شهرة، الجولة الأولى داخل معبد أبوسمبل، والثانية بقبر الملكة نفرتارى.

 من خلال الجولة الافتراضية، يعيش المشاهدون تجربة التجول داخل العصور الفرعونية، بما فيه من مؤثرات للإحساس بالعواصف الرملية، ومواجهة مومياء لإضافة مزيد من الإثارة والتشويق.

 ستكون تجربة زيارة معرض أستراليا فى المجمل قائمة على تاريخ الملك رمسيس الثانى، الذى حكم مصر لمدة تمتد لـ67 عامًا، لتعتبر ثانى أطول مدة حكم لفرعون مصري، وينظر إليه على أنه الفرعون الأكثر شهرة والأقوى طوال عهد الدولة المصرية القديمة، إذْ كانت له تجارب حربية مخلدة فى البرديات، بعد أن قاد حملات عسكرية عدة إلى بلاد الشام وسيطر على كنعان.

وهناك الكثير من المعارض الافتراضية التى أقامتها المتاحف فى أنحاء العالم، بهدف إنشاء كيانات محاكاة افتراضية لعرض مجموعة من أقيم المقتنيات من مختلف الأزمنة التاريخية، لجمهور المتاحف فى أنحاء العالم، بما يشمل الحضارات الإغريقية والرومانية والمصرية.

ومثل هذه التجارب، استعانت بها المؤسسات الأثرية الخاصة والحكومية فى أنحاء العالم لتعزيز تجارب الانخراط فى التاريخ القديم لمختلف الحضارات وإحياء المناطق السياحية التى لم يتبق منها سوى أطلال بعد إعادة هندسة بنائها من جديد ليكون من الممكن زيارتها وتفقدها افتراضيًّا عبر تقنية الميتافيرس باستخدام نظارات الواقع الافتراضى.