بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الرئيس السيسي يكرّم رئيس الوزراء الهندي بقلادة النيل

الرئيس المصري ورئيس
الرئيس المصري ورئيس الوزراء الهندي

في لقاء مميز بين رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تم استعراض جميع جوانب العلاقات بين الهند ومصر. أكد الزعيمان على أهمية تعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية بين البلدين.

 

قام الرئيس السيسي، اليوم الأحد بتكريم رئيس الوزراء الهندي بقلادة النيل، التي تُعتبر أعلى وأهم الأوسمة في مصر.  وقبل مودي هذا التكريم بكل فخر وعبّر عن شكره للحكومة والشعب المصري على هذا الاعتراف الذي يعكس الود والمشاعر الدافئة التي تجمع الهند ومصر.

 

مودي ينشرعلى حسابه الخاص صور لزيارته لنصب الحرب بهليوبوليس

ونشر مودي على حسابه في تويتر مجموعة من الصور لزيارته لنصب الحرب بهليوبوليس، حيث قام بتكريم جنود الهند الشجعان الذين ضحوا بحياتهم في الحرب العالمية الأولى في مصر. قدم الجيش الهندي مساهمة كبيرة في هذه الحرب، حيث خدم أكثر من مليون جندي هندي في مختلف المسارح الحربية، وتضحى 62,000 جندي ويصاب 67,000 آخرون. وبصفة عامة، فقد فقد لا يقل عن 74,187 جنديًا هنديًا حياتهم خلال الحرب العالمية الأولى.

 

تجسد هذه الزيارة والتكريم العميق التقارب الثقافي والتاريخي بين الهند ومصر، وتعزز العلاقات الثنائية بين البلدين. يعتبر هذا اللقاء فرصة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجالات متعددة، بما في ذلك الاقتصاد والتجارة والثقافة، والتعاون العسكري والأمني.

 

ويؤكد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التزامهما بتعزيز الروابط الثنائية وتعميق التفاهم المشترك بين الهند ومصر في سبيل السلام والازدهار في المنطقة.

 

مشاركة الهند في الحب العالمية وارسال جنود إلى مصر

شهدت العلاقات بين مصر وإنجلترا تصاعدًا ملحوظًا في ظل التوترات الناجمة عن الحرب العالمية الأولى. حيث عبرت الحكومة المصرية عن قلقها من الإجراءات العدائية التي تقوم بها إنجلترا في مصر.

 

خشيت مصر أن يتم استدراجها إلى الصراع. حين بدأت مصر بنشر رسائل في الدول الصديقة تتهم إنجلترا بانتهاك اتفاقية عام 1888، ليس فقط من خلال احتلالها لقناة السويس، ولكن أيضًا من خلال تسليحها واستعدادها للتصدي لأي تهديد محتمل.

 

وزاد  القلق والتوتر لدى الحكومة العثمانية بشأن الوضع في مصر. واتخذت الحكومة العثمانية إجراءات تستنكر أعمال إنجلترا في مصر. في الأول من نوفمبر 1914، أرسل السلطان منشورًا إلى الدول العظمى للتأكيد على أن وجود القوات الإنجليزية في مصر يشكل تهديدًا لسيادة الدولة.

 

وعلى إثر إعلان إنجلترا الحرب على الدولة العثمانية، زادت ضرورة السيطرة الكاملة على مصر والقضاء على وجودها النفوذ فيها. حيث بذلت إنجلترا جهودًا مكثفة منذ أول أيام اندلاع الحرب لجعل مصر تبدو كمستعمرة إنجليزية. وتم إرسال حاميات إنجليزية إلى ميناء الإسكندرية وضواحيها لحفر الخنادق وإقامة تحصينات عسكرية. كما نصبت المداف

 

وقدم الجيش الهندي عددًا كبيرًا من الفرق والألوية المستقلة للمشاركة في مسرح الحرب بمنطقة هليوبوليس وغيرها من المناطق. وتحمل الجنود الهنود صعوبات الحرب وواجهوا التحديات بشجاعة وإصرار للحفاظ على السلام والحرية.