بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

طقس مائل للحرارة مع بداية فصل الصيف بالفيوم

حالة الطقس
حالة الطقس

تشهد محافظة الفيوم اليوم الأربعاء الموافق 21 يونيو، إنخفاضا طفيفا في درجات الحرارة ليصبح الطقس مائل للحرارة نهارا معتدل ليلا، مع بداية فصل الصيف رسميا.   

ويساعد نشاط الرياح والسحب المتراكمة على الإحساس بانخفاض طفيف في درجات الحرارة خلال ساعات النهار، بالإضافة إلى انخفاض درجات الحرارة ليلا ليصبح الطقس مائل للحرارة نهارا معتدل ليلا. 

وأفاد خبراء الطقس أن درجات الحرارة سوف تشهد إنخفاضا طفيفا في درجات الحرارة خلال الأسبوع الجاري، ليصبح الطقس مائل للحرارة نهارا وتبقى ليلا في معدلاتها المعتدلة، مع نشاط الرياح التي قد تكون مثيرة للرمال والأتربة في بعض الأوقات وفي بعض المناطق، وخلال هذه الفترة يميل الطقس للاعتدال في آخر الليل، وخاصة في فترات الصباح الباكر، مع إستمرار الرياح الخفيفة على كافة الانحاء، كما تتكون الشبورة على الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية بالمحافظة، والتي تنقشع مع ارتفاع الشمس صباحا.  

وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية أن درجات الحرارة اليوم على محافظة الفيوم تبلغ 34 درجة للعظمي نهارا، بينما تبلغ الصغرى 22 درجات مئوية ليلا وحتى ساعات الصباح. ونصحت الهيئة المواطنين ممن تتطلب أعمالهم التواجد تحت أشعة الشمس خلال ساعات الظهيرة، ارتداء الملابس الصيفية وغطاء للرأس، والاكثار من تناول المشروبات الباردة والمياه، نظرا لارتفاع درجات الحرارة خلال هذه الأوقات. 

إستمرار نشاط الرياح وسط أجواء مائلة للحرارة بالفيوم 

ويسود محافظة الفيوم خلال هذه الفترة طقس مائل للحرارة نهارا كما تنشط الرياح على مدار اليوم، لتبلغ سرعتها نحو 30 كيلو متر في الساعة ويكون اتجاهها شمالية غربية، بينما تنشط هبات أخرى للرياح بين الحين والآخر وبسرعة عالية قد تصل إلى حوالي 40 كيلو متر في الساعة، كما انها قد تكون مثيرة للرمال والأتربة في بعض المناطق وخاصة على الطرق الصحراوية والقرى المكشوفة على الظهير الصحراوي بنطاق المحافظة. 

ويتميز الجو في الفيوم خلال هذه الفترة بنقاء الهواء وخاصة في المناطق الزراعية وبجوار المسطحات المائية والبحيرات، والتي تساعد على امتصاص أي أتربة قد تكون عالقة في الهواء، ويمثل هذا الطقس أجواء مناسبة لممارسة الرياضات المائية في بحيرة قارون ووادي الريان والبحيرة المسحورة، فضلا عن ركوب الخيول والجمال والأنشطة الشاطئية التي يمارسها الوافدين إلى المحافظة في هذه الفترة من كل عام.