اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف.. أهداف الاحتفال
في السابع عشر من يونيو كل عام، يحتفي العالم باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف وذلك من أجل أجل نشر الوعي بالمشكلة وبضرورة تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في البلدان التي تعاني من جفاف قاس.
تاريخ الاحتفال
ويرجع بداية الاحتفال في العام 1994م، عندما أعلنت الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة يوم 17 يونيو من كل عام "اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، حيث يشكل هذا اليوم تحذيرًا بالأخطار الموجودة وتذكيرًا بالعمل المطلوب لمحاربتها.
شعار الاحتفال
ويأتي شعار الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف هذا العام تحت عنوان "المرأة، أرضها، حقوقها"، حيث يمثل رسالة قوية تؤكد أن الاستثمار في تكافؤ فرص تملك المرأة على الأراضي والأصول ذات الصلة هو استثمار مباشر في مستقبلهن ومستقبل البشرية.
كما يهدف الاحتفل هذا العام من أجل تحقيق الأهداف العالمية المترابطة لتحقيق المساواة الجنسانية وحياد تدهور الأراضي بحلول عام 2030 وكذلك تعزيز أهداف التنمية المستدامة الأخرى.
تدهور الاراضي
لذلك فإن التصحر وتدهور الأراضي والجفاف يؤثر بشكل غير متناسب في النساء والفتيات، حيث لا يتمتعن في كثير من الأحيان بإمكانية الوصول إلى موارد الأراضي والتحكم فيها هم الأكثر تضرراص من انخفاض المحاصيل الزراعية وزيادة ندرة المياه.
وبالتالي فإن الاستثمار في مساواة المرأة في الوصول إلى الأراضي والأصول المرتبطة بها هو استثمار مباشر في مستقبلها ومستقبل البشرية يمكن أن يساعد تأمين حقوق المرأة في الأراضي على النهوض بأهداف المساواة بين الجنسين واستعادة الأراضي على الصعيد العالمي، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الأوسع نطاقًا.
ووفقًا لبعض التقارير الدولية فإن عدد حالات الجفاف زادت ومدتها بنسبة 29 % منذ عام 2000، مقارنة بالعقدين السابقين (المنظمة العالمية للأرصاد الجوية 2021)، عندما يواجه أكثر من 2.3 مليار شخص بالفعل الإجهاد المائي، وهي مشكلة كبيرة.