بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

مستشار أوكراني سابق يدعو لعزل زيلينسكي من الرئاسة

الرئيس الأوكراني
الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي

 دعا مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق، "أوليج سوسكين"، إلى عزل “فلاديمير زيلينسكي” من رئاسة البلاد، وذلك بعد محاولة قوات كييف الفاشلة شن هجومها المُضاد.

 ووفقًا لما ذكرته وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الخميس، قال سوسكين: "هجوم غبي وفاشل تمامًا من خطط له؟ عليك أن تتحمل مسؤولية هذا، إنه خطأك يا زيلينسكي، لأنك ركزت كل السُلطة في يديك، وهذا يعني أننا نحتاج إلى بدء إجراءات العزل".

 وشدد على أن "زيلينسكي هو المسؤول عن مقتل وجرح مئات أو آلاف الأوكرانيين نتيجة لهذه العملية الحمقاء".

 وأكد أن قوات كييف فشلت في اختراق خط الدفاع الروسي، وتكبدت خسائر فادحة.

 من ناحية أخرى، أشار الضابط الروسي، أوليج إيفانيكوف، إلى أن وسائل الإعلام الغربية تركز بشكل مُتزايد على صحة الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، العقلية، واستبداله بسياسي أو مسؤول أمني أكثر ولاء.

 زيلينسكي غير مُتوازن من الناحية النفسية:

 وأكد إيفانيكوف أن زيلينسكي غير مُتوازن من الناحية النفسية بسبب الاستخدام الطويل للمواد المخدرة التي قدمها له شركاؤه الأجانب من أجل دعم أدائه، والآن يُؤثر ذلك فى الوضع بشكل سلبي، إذ يدرس الغرب إمكانية بدء مفاوضات مع روسيا، لكن زيلينسكي لا ينسجم مع هذه المفاوضات، فهو يُدلي بالكثير من التصريحات حول عدم موافقته على المفاوضات التي دعت لها الصين والدول الأفريقية والغرب.

 ولم يستبعد أن يكون الشركاء الغربيون بذلك يستعدون للإزالة الناعمة لزيلينسكي، وهم يلمحون ويقودون الموقف إلى حقيقة أنه إما ينتحر من تلقاء نفسه أو يموت نتيجة استخدام المواد المُخدرة.

 واعتبر أن الغرب يدرس تعيين رئيس استخبارات نظام كييف كيريل بودانوف رئيسًا لأوكرنيا، ويُدرك زيلينسكي ذلك تمامًا ويفعل كل ما في وسعه لإبعاد بودانوف عن وسائل الإعلام، لإخفاء أنشطة إدارته عن الأوكرانيين قدر الإمكان، ومن خلال القيام بذلك، فإن زيلينسكي يُحاول تأخير تصفيته.

 وأشار إلى بودانوف شاب، مبدع، يتواصل بشكل جيد مع وسائل الإعلام، أعلن نفسه مناضلًا ضد التهديد الروسي ولديه شخصية، وقد يكون الزعيم الأوكراني الجديد.

 وقد ناشد الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، وزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية، مريم المهيري، التي تزور كييف حاليًا، لدعم "صيغة السلام" التي تُروج لها كييف.