أخبار الكنائس القبطية فى أسبوع
تفاصيل الحالة الصحية لقداسة البابا تواضروس الثانى

تعددت صور المحبة التى يتمتع بها قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة، فى نفوس المصريين الذين لم يملوا من طلب الشفاء ودوام الخدمة بعدما أعلنت الكنيسة الأسبوع الماضى تعرضه لوعكة صحية بسيطة وإصابته بالتهاب بالعصب السابع.
وقال القمص موسى إبراهيم يعقوب، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لـ«الوفد» إن قداسته بدأ فى تلقى العلاج الذى أقره الأطباء منذ الأحد الماضى، وأن البابا تواضروس بخير ولا يوجد تطورات فى حالته الصحية وأنه أمر بسيط.
وأكد أن حالته الصحية مستقرة، ومستمر فى استقبال الأفراد حسب الأجندة المحددة مسبقاً لكن تم إيقاف الاجتماعات الرعوية لبضعة أيام على اعتبار أن من أساسيات العلاج الراحة.
شهد الشهر الماضى نشاطاً رعوياً مكثفاً لقداسة البابا فقد التقى بقداسة البابا فرنسيس بالفاتيكان فى الذكرى الـ٥٠ على عودة العلاقات بين الكنيستين القبطية والكاثوليكية والذكرى الـ١٠ على لقاء البابوين، كما ترأس قداساً قبطياً لأول مرة فى كنيسة كاثوليكية على أرض روما وتفقد أوضاع الأقباط هناك.
بل استمر يرعى ويثمر فى الأرض واتجه إلى العاصمة النمساوية فيينا الذى أجرى فيها فحوصات طبية دورية دقيقة أثناء زيارته الأخيرة، وتفقد فيها أوضاع الكنائس القبطية وافتتح إحداهما وترأس صلوات ومناسبات وتفقد أوضاع أقباط المهجر.
عاد البابا إلى القاهرة ليشهد احتفالات متنوعة فقد ترأس احتفالية ذكرى دخول العائلة المقدسة فى مصر بكنيسة أبى سرجة فى مصر القديمة، ثم صلى قداس العيد بكنيسة العذراء مريم بالمعادى وبارك نهر النيل.
ولم يكتفِ بهذا بل ترأس اجتماع المجمع المقدس بوادى النطرون، وبعد الانتهاء من قداس عيد حلول الروح القدس المعروف كنسياً بـ«عيد العنصرة» الأحد الماضى فى كينج مريوط أعلنت الكنيسة هذا الخبر حتى توقف أى شائعة غير صحيحة عن الحالة الصحية لقداسته.
الإنجيلية تُنظم الحوار العربى الأوروبى
تنظم الكنيسة القبطية الإنجيلية الأربعاء المقبل فعاليات الحوار العربى الأوروبى على مدار يومين والمقرر إقامته بعنوان (الدين والمجتمع) بمقر الهيئة التابعة للطائفة للخدمات الاجتماعية.