ذكرى تعود للحياة بواسطة الذكاء الاصطناعي وهاني شنودة يخشى من العواقب

 حالة من الجدل والصدمة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد أن تفاجأ مُحبو الفنانة الراحلة ذكرى والتي رحلت عن عالمنا في عام 2003، بطرح أغنية جديدة لها هذا العام تحت عنوان «ذاك الغبي» من خلال تقنية الذكاء الاصطناعي. 

 حقيقة إعادة الذكاء الاصطناعي الفنانة ذكرى إلى الحياة:

 وتداول جماهير الفنانة ذكرى مقطع من أغنية «ذاك الغبي»، عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، ومنها تويتر وتيك توك، وكتب المستخدمون عنه أنه مقطع من خلال الذكاء الاصطناعي.

 ولكن اكتشف بعض من مُحبى الفنانة الراحلة ذكرى، بأن صوت الموجود في الأغنية ليس للفنانة، وأن أغنية «ذاك الغبي» ترجع إلى الفنانة أصالة وجاء الصوت مشابهًا لصوت ذكرى إلى درجة كبيرة.

 هاني شنودة يعلق على استخدام الذكاء الاصطناعي صوت ذكرى:

 علق الموسيقار الكبير هاني شنودة، على إعادة استخدام الذكاء الاصطناعي صوت الفنانة الراحلة ذكرى، بعد أن تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو عبر صفحات المنصات المختلفة، إذ أُعيدت أغنية «ذاك الغبي» من خلال الذكاء الاصطناعي. 

 وقال هاني شنودة، يجب وضع قوانين للذكاء الاصطناعي في استخدام أصوات الفنانين الراحلين خوفًا من أن يتم استخدام هذه الأصوات الثرية التي يحبها الجماهير، في غناء بعض الكلمات غير المناسبة، ويجب وضع حدًا حفاظًا على حقوق المطربين الراحلين.

 وأوضح شنودة بأنه يجب جمع المبدعين وجمعية المؤلفين، ونقابة المهن الموسيقية، في مؤتمر كبير ووضع قوانين لتحديد استخدام الذكاء الاصطناعي، وفي المطلق إذا جعل الذكاء الاصطناعي المطربين القُدام يغنون أغانى جديدة. 

 وأضاف شنودة قائلًا: "ذكرى من الأصوات القوية التي لا تعوض وأخشى استخدام صوتها في أغان وكلمات غير لائقة، ويجب علينا الحفاظ على الماضي لأنه تراثنا". 

 وفاة الفنانة ذكرى:

 في يوم الجمعة 28 نوفمبر 2003 تفاجأ الجماهير بمقتل الفنانة ذكرى على يد زوجها رجل الأعمال المصري أيمن السويدي، بعد أن أطلق النار عليها في منزلهما بالقاهرة وانتحر بعد ذلك، وأفاد الطب الشرعي أن الفنانة أصيبت بـ 26 رصاصة في جميع أنحاء جسدها وبقيت على قيد الحياة لمدة 15 دقيقة فقط، وكان معها سكرتيرتها والتي أصيبت بـ 22 طلقة بينما تلقى مدير أعمالها 18 رصاصة أدت لمقتله أيضًا.

 وجاء في التقرير أن أيمن السويدي قد انتحر بعد أن قتل الضحايا الثلاث وأطلق النار على نفسه بوضع البندقية في فمه مما أدى إلى وفاته على الفور، وأن البندقية التي توفى بها تختلف تمامًا عن التي استخدمت لقتل الضحايا الثلاث.