مظاهرات فرنسا.. 600 ألف فرنسي يستعدون للاحتجاج غدًا

استعدادات كبيرة من قبل وزارة الداخلية الفرنسية للسيطرة على مظاهرات فرنسا، والتي من المتوقع أن تخرج غدًا في عدد من الميادين الفرنسية، بسبب قانون سن التقاعد أو إصلاح نظام التقاعد في فرنسا، أحد الأسباب المتسببة في هذه التظاهرات.

مظاهرات فرنسا تبدأ غدًا 

وتأتي هذه التظاهرات وسط أجواء ملتهبة، وعاد قانون سن التقاعد أو إصلاح نظام التقاعد في فرنسا، مجددا خلال الفترة المقبلة، وتحاول الحكومة الفرنسية السيطرة على الأوضاع من خلال عمل لقاءات مع النقابات العمالية وإغلاق هذه الصفحة، وكان نشر مكتب مكتب وزير العمل أوليفيه ديسبت مشروع التقاعد ودخلوه حيز التنفيذ، وذلك حسبما أفاد به مراسل "القاهرة الإخبارية".

ويبدو أن هناك تظاهرات غدا وسط أجواء ملتهبة، تكون من قبل الفيدراليات العمالية وتكون ايضًا من قبل الأحزاب اليسارية في فرنسا كحزب فرنسا الأبية، في محاولة زيادة الشحن والاستعانة بالشارع. 

وهناك حركة تظاهرات مستمرة غدًا في فرنسا وتكون لليوم الـ14 على التوالي، وتوقعات كثيرة حول خروج أعداد كبيرة في هذه المظاهرات، ويتظاهر ما بين 400 ألف و600 ألف غدا.

وأشار مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن الاستخبارات الداخلية وصفت عدد أو فئة معينة من هؤلاء المتظاهرين بأنهم عناصرة خطرة، حيث إن بعض المتظاهرين ينتمون لبعض الجامعات والأحزاب في فرنسا، منوهًا بأن هناك 11 ألف جندي سيقومون على حماية المتظاهرين والمنشآت العامة غدا، على كامل التراب الفرنسي.

وتستعد فرنسا، للسيطرة على المتظاهرين وحمياتهم وحماية الأهالي والمنشاءات في فرنسا، وستقوم بإغلاق بعض من المحال ووضع أبواب خشبية لعدم تعرضهم للاعتداءات والتكسير.

وكان أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، عن نشر ما لا يقل عن 11 ألف فرد من قوات الشرطة والدرك غدًا الثلاثاء، لتأمين التظاهرات والاحتجاجات التى ستنطلق في جميع أنحاء البلاد، بدعوة من الاتحاد النقابي ضد قانون إصلاح نظام التقاعد والذي أثار في الفترة الماضية موجة غضب عارمة في البلاد. 

ونشر وزير الداخلية الفرنسي، تغريدة له عبر “تويتر”، :"11 ألف من قوات الشرطة والدرك سيتم نشرهم، من بينهم 4000 في باريس، وذلك لتأمين التظاهرات وضمان حق التظاهر".