بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

رئيس صربيا يُوجه رسالة عاجلة إلى شعبه وسط تفاقم الأوضاع

الرئيس الصربي ألكسندر
الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش

يتوجه الرئيس الصربي، “ألكسندر فوتشيتش”، برسالة عاجلة إلى شعبه، بعد قليل، وذلك في ظل تفاقم الوضع في كوسوفو.

ووفقًا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الاثنين، قالت الخدمة الصحفية لرئيس الدولة: "فيما يتعلق بالوضع في كوسوفو وميتوهيا، سيُخاطب رئيس جمهورية صربيا ألكسندر فوتشيتش الجمهور اليوم، 29 مايو 2023، الساعة 20:00".

وفي وقت سابق، أفادت الأنباء بأن قوات الناتو في كوسوفو طوقت مباني البلدية في شمال كوسوفو، وخرج الصرب للاحتجاج.

وقبل ذلك، وضع فوتشيتش الجيش الصربي في حالة الاستعداد القتالي القصوى على خلفية الوضع في كوسوفو وميتوهيا بسبب الخطوات الأحادية من قبل بريشتينا.

وحذر وزير الدفاع الصربي ميلوش فوتشيفيتش من خطر نشوب نزاع مُسلح في جمهورية كوسوفو المُعترف بها جُزئيًا.

من ناحية أخرى، أعلن وزير الدفاع الصربي ميلوس فوسيفيتش، نشر وحدات تابعة للجيش الصربي بالقرب من الخط الإداري مع كوسوفو وميتوهيا.

ونقلت صحيفة "فيتشيرنيي نوفوستي" عن فوسيفيتش قوله: "جار نشر وحدات تابعة للجيش الصربي باتجاه الخط الإداري مع كوسوفو وميتوهيا، ونتوقع أن تتولى مواقعها في الساعات المُقبلة".

صربيا لا ترغب بالدخول في أي ألعاب عسكرية:

وقال فوتشيفيتش "إن صربيا لا ترغب بالدخول في أي ألعاب عسكرية، لكن الخطوط الحمراء لبلغراد معروفة للجميع"، مُؤكدًا أن القوات الصربية اتخذت مواقعها بناء على الوضع الراهن، وأنها ستبقى فيها خلال الفترة القادمة.

وأفاد مجلس الأمن القومي الصربي السبت، بأن وحدة الناتو في كوسوفو وميتوهيا KFOR، لم تقم بأعمالها استنادا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1244 والاتفاقية العسكرية الفنية في كومانوفو.

وجاء في البيان الصادر عن المجلس في أعقاب جلسته: "بسبب الاستخدام الوحشي للقوة من جانب (رئيس وزراء كوسوفو) ألبين كورتي وهياكله ضد الشعب الصربي في كوسوفو وميتوهيا، لا تزال القوات المسلحة الصربية في حالة تأهب قصوى".

هذا ووضعت صربيا، الجمعة الجيش في حالة تأهب، ووجهت قواتها نحو الحدود مع كوسوفو، بعد اندلاع اشتباكات بين الشرطة والأقلية الصربية، وبدأت تلك الاشتباكات بعد أن تحركت الشرطة لتنصيب رؤساء بلديات من أصل ألباني.

وكانت الأقلية الصربية في كوسوفو قد قاطعت الانتخابات المحلية التي أجريت في أبريل في أربع بلديات شمالية، مما سمح للألبان بالسيطرة على المجالس.

وقد أعلن إقليم كوسوفو استقلاله من جانب واحد عام 2008، وتلقى اعترافًا من بعض الدول الأوروبية، لكن صربيا لا تعترف باستقلال الإقليم.

ووقعت وصربيا وكوسوفو عددًا من الاتفاقيات عرفت باسم "اتفاقيات واشنطن"، تلتزم بموجبها سُلطات بريشتينا بعدم الترشح للانضمام إلى المنظمات الدولية، في مقابل امتناع بلغراد عن العمل على إقناع دول العالم بسحب اعترافها بجمهورية كوسوفو.