بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

بولندا تُعاقب 365 مواطنًا بيلاروسيًا وتجُمد أصول 20 شركة

بولندا
بولندا

أدرجت “الحكومة البولندية” 365 مواطنًا من بيلاروسيا في قائمة العقوبات، مُؤكدة تجميد أصول 20 شركة و 16 شخصًا "مُرتبطين بالقطاع المالي في روسيا".

ووفقًا لما ذكرته وكالة "تاس" الروسية، مساء اليوم الاثنين، جاء في بيان وزارة الداخلية في بولندا: "قرر وزير الشؤون الداخلية والإدارة إدراج 365 مواطنًا من بيلاروس في قائمة الأجانب غير المرغوب فيهم في أراضي البلاد. كما سيتم منع هؤلاء الأشخاص من دخول منطقة شنغن. وتم تجميد أموالهم ومواردهم الاقتصادية بالإضافة إلى ذلك، قرر الوزير تجميد أموال وأصول 20 منظمة و 16 فردًا مُرتبطين بشكل رئيسي بالقطاع المالي الروسي".

ولفتت الوثيقة إلى أن من بين 16 فردًا "15 مواطنًا من روسيا وواحد بيلاروسي".

بولندا دولة مُعادية لروسيا:

من ناحية أخرى، أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن بولندا دولة مُعادية لروسيا، وجدد التزام موسكو بضمان أمن بيلاروس الشقيقة، ومواجهة أي خطر بولندي وغيره يُهدد بيلاروس.

وقال بيسكوف، متحدثًا عن تصريحات بولندية حول التحضير لانقلاب مُسلح في بيلاروس: "بولندا دولة مُعادية لنا. أود أن أذهب إلى أبعد من ذلك، ولن أسميها غير ودية. لأنه، لسوء الحظ، القيادة البولندية تدخل الآن في موجات شديدة من مُعاداة روسيا".

بيلاروسيا

وأضاف: "نرى أن هذه الدولة المُعادية لنا تتحدث بصراحة عن نيتها التدخل المباشر وبالقوة، في الشؤون الداخلية لدولة مُجاورة وهي الشريك والحليف والدولة الشقيقة لنا.. بطبيعة الحال، روسيا مُلتزمة بضمان أمن بيلاروس".

وقال نائب وزير الدفاع الوطني البولندي السابق، فالديمار سكشيبتشاك، إن بولندا تستعد لتدعم انقلاب مُسلح في بيلاروس، ورفده عسكريا.

وفي وقت سابق، قال الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، إن الغرب يستعد لغزو أراضي بيلاروس وتدمير البلاد، ويعمل على تشكيل بعض الأفواج والهياكل والجحافل على قدم وساق، لتدبير انقلاب في بيلاروس.

وأشار لوكاشينكو إلى أن الغرب يحشد مُسلحين من البيلاروس الهاربين من البلاد، لأن الأمر ليس مُؤسفًا لهم، كما يتم الدفع بالإرهابيين إلى أراضي بيلاروس للقيام بأعمال التخريب والتخويف، ويُحاولون تشكيل خلايا لتنسيق الاحتجاجات، ويضخون الأموال والأسلحة في هذا الاتجاه.

وقد أكد مساعد وزير الدفاع البيلاروسي، ليونيد كاسينسكي، أن مينسك مُستعدة لتبريد الرؤوس الساخنة في أوروبا، والراغبة في العدوان على بلاده.