انتصار السيدات على الرجال في معركة التبرع بالكبد.. فيديو

قال الدكتور محمد عبدالوهاب، رئيس الفريق الطبي لزراعة الكبد بجامعة المنصورة، إن برنامج زراعة الكبد، ليس وليد اللحظة لكنه يوجد منذ 40 عامًا، لافتًا إلى أن بداية وحدة مركز زراعة الكبد كانت عن طريق المرحوم الدكتور فاروق عزت الذي أسس برنامج الجهاز الهضمي.

وأضاف خلال برنامج نظرة، مع الإعلامي حمدي رزق، المذاع على قناة صدى البلد، أن الفريق الطبي لوحدة زراعة الكبد بجامعة المنصورة، على أعلى مستوى وهناك لجنة قيم، مكونة من عميد حقوق وأستاذ تخدير متقاعد وأستاذ أمراض باطنة متقاعد، منوهًا إلى أن لجنة القيم تتولى متابعة أوراق المريض بعد الانتهاء من الاطلاع عليه في المستشفى لتقييمه ومدى حاجته للعملية وفقا للقانون.

أسس أخلاقية

وأشار إلى أن وحدة زراعة الكبد تقوم على أسس علمية وأخلاقية حسب المعايير العالمية.وأوضح أنه تم زراعة 1000 حالة بأيدٍ مصرية وأن أكثر المتبرعين من الأبناء، وأيضا زوجات يتبرعن للأزواج.

الزوجات أكثر كرما

فيما قالت الدكتورة ريهام عدلي، عضو الفريق الطبي لزراعة الكبد بجامعة المنصورة، إن المركز شهد تبرع 100 سيدة لزوجها قائلة: “السيدات أكثر عاطفية من الرجال، وحينما أرفض تبرع سيدة لزوجها لسبب طبي تبكي، لكن في بعض الحالات الرجال لا يعرضون على زوجاتهن التبرع، فالزوجات أكثر كرما من الأزواج”.
وأشارت إلى أن من الشروط إقرار المتبرع رغبته التامة في إتمام العملية حتى اللحظات الأخيرة قبل تنفيذها وعرضهما على قسم الاضطرابات النفسية، مشيرة إلى أن نسبة نجاح عمليات زراعة الكبد تبلغ 90% بما يتوافق مع النسب العالمية.

أصعب عمليات الزراعة

وعن الفشل الكبدي للأطفال، نوهت إلى أنها ترجع لأسباب وراثية وتكون منخفضة للغاية، كاشفة عن وجود حالة لطفلة تبلغ من العمر 5 سنوات تنوي والدتها التبرع لها.

والتقط الدكتور محمد عبد الوهاب، رئيس الفريق الطبي لزراعة الكبد، أطراف الحديث مشددًا على أن أصعب الحالات التي واجهته خلال إجراء عمليات زرع الكبد، كانت خاصة بالمرضى الذين أجروا عمليات جراحية صعبة مثل استئصال الطحال.

شاهد الفيديو..