بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

تأييد حبس البلوجر هدير عاطف.. تفاصيل

البلوجر هدير عاطف
البلوجر هدير عاطف

قضت محكمة جنح مستأنف القاهرة، اليوم الأربعاء، برفض الاستئناف المقدم من محامي  البلوجر هدير عاطف على حبسها بتهمة تلقي أموال بهدف استثمارها والنصب على مواطنين، مع استمرار حبسها.

ترجع تفاصيل الواقعة عندما تمكنت الأجهزة الأمنية، بمديرية أمن القاهرة، من إلقاء القبض على المتهم عمرو رضوان، شريك البلوجر هدير عاطف لاتهامه بالنصب على المواطنين وترويج العملة.

وكشفت ملابسات ما تبلغ من 16 مواطناً باتهام "بلوجر أزياء" – وزوجها "له معلومات جنائية" – وشقيقته وزوجها، لقيامهم بالنصب والاحتيال عليهم والتحصل منهم على مبالغ مالية عقب إيهامهم بامتلاكهم مجموعة شركات تعمل في عدة مجالات "السيارات، العقارات، تداول الأوراق المالية.

بزعم استثمارها لهم مقابل أرباح مالية، وقيام "البلوجر" المشار إليها بالترويج عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام" لأنشطة تلك الشركات في أوساط متابعيها.

وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط 3 منهم بنطاق الجيزة، وبمواجهتهم اعترفوا بتلقي أموال من المجني عليهم بلغت أكثر من مليون جنيه بحجة استثمارها لهم مقابل أرباح إلا أنهم لم يقوموا بذلك أو رد أصل المبلغ، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وجارى تكثيف الجهود لضبط المتهم الهارب.

يذكر أن جهات التحقيق أرسلت  إخطارًا إلى البنوك بقرار لجنة التحفظ على أموال البلوجر هدير عاطف وطليقها بلال فاروق، والمتهمة هاجر محمود، والمتهم تامر عادل، ومنع التصرف في أموالهم، سواء كانت أموالًا نقدية، أو منقولة، أو سائلة، أو سندات، أو صكوكا، أو ودائع أو محافظ إلكترونية، مملوكة لهم في البنوك وغيرها وأموالهم العقارية الشخصية، بالبيع والتنازل أو الرهن بجميع البنوك المصرية.

وكشفت التحقيقات عن أن المتهمين استغلوها وباقي الضحايا من خلال صفحة البلوجر هدير عبر موقع التواصل الاجتماعي "الإنستجرام"، وزعموا أن الأرباح تصل إلى 500%، واستولوا منهم على مبالغ مالية لاستثمارها مقابل أرباح شهرية.

واستغلت المتهمة هدير عاطف عدد المتابعين لها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وأعلنت عن طريق العلانية، أن طليقها يقوم بمشروع استثماري لمن يريد أن يستثمر أمواله بهدف جمع الأموال.

وأكدت التحقيقات في قضية هدير عاطف وطليقها، أن شقيقة المتهم بلال محمود جمعت الأموال من المواطنين بهدف استثمارها مع شقيقها في تجارة العقارات والسيارات على خلاف الحقيقة، وتجارته غير المشروعة في تداول العملات الرقمية البيتكوين.