بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

تصنيع 150 طن أعلاف من مخلفات المزارع بمحافظة جنوب سيناء

بوابة الوفد الإلكترونية

وقال الدكتور إيهاب زغلول، رئيس محطة بحوث الصحراء بجنوب سيناء، إن الدكتور عبدالله زغلول رئيس مركز بحوث الصحراء، أكد علي ضرورة تطبيق نتائج البحوث والدراسات بجنوب سيناء، للمساهمة في رفع مستوى معيشة المزارعين والمربين وتنمية الثروة الحيوانية.

إضافة إلى التوسع في استزراع الأزولا بمزارع مدينة الطور لمواجهة نقص الأعلاف وارتفاع أسعارها.

 مشيرًا إلى أنه جرى بالفعل زراعة 11 حوضًا للأزولا لتوفير مصدر أعلاف جيد للدواجن والحيوانات.

كما أكد رئيس محطة بحوث الصحراء علي تصنيع أكثر من 50 طنًا من السيلاج المعامل بيولوجيًا من مخلفات مزارع الخضروات ومحصول البانيكم بالمزارع التي توجد بمدينة طور سيناء، وذلك ضمن أنشطة البرنامج البحثي "تنمية الثروة الحيوانية من خلال تصنيع الأعلاف"، والذي يترأسه الدكتور أحمد صبحي الحاوي، بهدف توفير العلف الحيواني على مدار العام وبأقل التكاليف.

و أن إجمالي ما تم تصنيعه من أعلاف السيلاج المعامل بيولوجيًا من مخلفات مزارع الخضروات ومحصول البانيكم بمدينة الطور بلغ 150 طنا، والمستهدف من المشروع هو إنتاج نحو 1000 طن من السيلاج والمكمورات العلفية لدى المزارعين لضمان توفر الأعلاف بشكل دائم.

و أن "السيلاج" من الأعلاف الغير التقليدية الذي يمكن الاعتماد عليه لتغذية الجاموس والأبقار والأغنام في حالات عدم توفر الأعلاف الخضراء.

 كما أن له فوائد عدة في مجالات الإنتاج الحيواني، وسهل التصنيع وإحدى وسائل حماية البيئات الزراعية من التلوث الناتج عن إهمال المخلفات الزراعية في القرى والمزارع.

وعن فوائد السيلاج، قال رئيس محطة بحوث الصحراء، أنه يقلل الفاقد الناتج عن التخزين الجاف، ويحتفظ بنسبة أعلى من الطاقة والبروتين والكاروتين وذلك مقارنة بالدريس، ويتميز بنكهة طيبة وطعم مستساغ وتقبل عليه الحيوانات؛ ما يزيد الإنتاج الحيواني، ويسهم في القضاء على نسبة كبيرة من الحشائش حيث إن بذور الحشائش تفقد قدرتها على الإنبات عند وجودها في السيلاج وبالتالي فإن تكرار عمل السيلاج يقلل من انتشار الحشائش في الأراضي الزراعية، ومفيد في تغذية حيوانات اللبن خاصة في الصيف عند قلة الأعلاف الخضراء، يمكن استخدامه كبديل بجزء من البرسيم؛ ما يؤدي إلى تخفيض مساحة البرسيم وزراعتها بالقمح، ويخلص البيئة الزراعية من الحطب الذي يعد مصدرا للحرائق والآفات ويسهم في تقليل التلوث البيئي.