بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

شؤون الحرمين تقدم خدماتها النوعية للمصلين وقاصدي بيت الله الحرام

المسجد الحرام
المسجد الحرام

قدمت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي سلسلة من خدماتها النوعية للمصلين والمعتمرين وقاصدي البيت العتيق من ضيوف الرحمن.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم السبت، أن الخدمات المقدمة للمصلين والمعتمرين تنوعت في توزيع 20 ألفا و160 من عبوات زمزم، والكتيبات والمطويات لـ 1850 مستفيداً، وتقديم التوعية الرقمية لـ 30 ألف مستفيد، إلى جانب 88 ألفا و500 مستفيد من التوعية الميدانية، وتقديم خدمة التطويف لـ 2366 مستفيداً.

 

وأشارت الوكالة إلى أنه جرى استخدام 130 ألف لتر من المطهرات، و32 ألفا و825 لتراً في تعقيم السجاد، بالإضافة إلى تقديم 6 آلاف و175 لتراً من معقمات الأيدي، و6 آلاف و25 لتراً من التعقيم بالروبوتات، و6 آلاف و50 لتراً من التعقيم بالبايوكير، وتقديم 32 ألفا و540 لتراً لأجل تعقيم الأسطح.

 

كما اشتملت نوعية الخدمات المقدمة في توزيع 3 آلاف سماعة لترجمة خطبة الجمعة بعدة لغات، وتقديم الخدمات الاجتماعية والإنسانية لـ 1040 مستفيداً، و 45 ألفا و350 مستفيداً من الإرشاد المكاني باللغات، و 17 ألفا و820 مستفيداً من الخدمات التطوعية.

 كلمةُ ولي العهد في قمة جدة ترسيخٌ لثوابت المملكة 

وفي سياق متصل ثمّن الرئيسُ العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس؛ جهودَ المملكة العربية السعودية في تعزيز العمل العربي المشترك، مؤكدًا أن استضافة المملكة للقمة العربية الـ32 في جدة، هي امتداد لدورها القيادي على المستوى الإقليمي والدولي، وحرص قيادتها الرشيدة، حفظها الله، على تعزيز التواصل مع قيادات الدول العربية والتباحث حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

 

وقدّر الرئيسُ العام جهودَ المملكة في جمع الكلمة ووحدة الصف ولمّ الشمل؛ من خلال استضافتها للقمة العربية "32"، مشيدًا بمضامين الكلمة الضافية لسموّ ولي العهد في مؤتمر القمة العربية، وتأكيدها على ثوابت ومنطلقات المملكة في التضامن العربي الإسلامي.

 

وأشاد الرئيس العام بدور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله، في لمّ الشمل العربي وتعزيز عُرَى الأخوّة بين الدول العربية.

 

وتابع الرئيس العام قائلًا: "القيادة الرشيدة دأبت على استشعار دورها القيادي على المستوى العربي".