بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

ما هي القمم العربية التي استضافتها المملكة السعودية قبل القمة الـ32

انطلاق أعمال القمة
انطلاق أعمال القمة العربية اليوم في جدة

استضافت المملكة العربية السعودية أربع قمم عربية، الأولى كانت في العام 1976 في العاصمة الرياض، فيما كانت الأخيرة قمة مكة المكرمة الاستثنائية المنعقدة في العام 2019.

ففي أكتوبر 1976، عقدت قمة الرياض الطارئة لبحث الحرب الأهلية في لبنان بدعوة من السعودية والكويت وبمشاركة كل من مصر وسوريا ولبنان ومنظمة التحرير الفلسطينية.

وفي مارس 2007، عقدت القمة العربية العادية الـ19 في الرياض حضرها 17 زعيما عربيا ونتج عنها قرارات تخص القضية الفلسطينية والعراق.

وفي أبريل 2018، عقدت القمة العربية العادية الـ29 في الظهران، وأعلن الملك سلمان تسميتها بقمة القدس، وأعلنت السعودية خلالها تبرعها بـ200 مليون دولار لفلسطين.
وفي مايو 2019، عقدت قمة مكة المكرمة الاستثنائية وبحثت التحديات التي تمر بها المنطقة وتداعياتها على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

واليوم تحتضن مدينة جدة السعودية أعمال القمة العربية في دورتها الثانية والثلاثين والتي تأتي ضمن متغيرات جيوسياسية تحيط بالمنطقة العربية والعالم بأسره.

كما تأتي قمة جدة في إطار سعي قادة دول المنطقة إلى تصفير المشاكل وحل الأزمات الداخلية ابتداء من القضية الفلسطينية مروراً بالملف السوري والأزمة السودانية وبقية الملفات كاليمن وليبيا ولبنان.

32 مشروع قرار

وفي دورتها 32، رفع وزراء الخارجية العرب 32 مشروع قرار، إلى القادة تتضمن أبرز القضايا التي تهم الشارع العربي.

وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، إن اجتماع وزراء الخارجية العرب جرى في أجواء جيدة وهادئة وإيجابية، وكان التوافق هو السمة الرئيسية لكل القرارات التي تم رفعها للقمة العربية.

وأشار زكي إلى أن الاجتماع تناول موضوعات عدة، معظمها موضوعات سياسية، تتعلق بالقضية المركزية وهي قضية فلسطين أو بمختلف تطورات الأوضاع في مناطق الأزمات، أو التدخلات الأجنبية الخارجية في شؤون الدول العربية.

ولفت إلى أن هناك حزمة من القرارات مرفوعة من المجلس الاقتصادي الاجتماعي. وقال إن القرارات التي ستعرض على القمة العربية هي قرارات تتناول الشأن العربي بمختلف جوانبه السياسية والاقتصادية والاجتماعية، معرباً عن أمله في أن تكون دفعة للعمل العربي المشترك، وأن تتضمن إسهامات جيدة فيما يتعلق بتسوية النزاعات القائمة والتخفيف من وقعها.