بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

زلزال بقوة 7.7 درجة يضرب كاليدونيا وتحذير من تسونامي

تسونامي
تسونامي

أصدرت السلطات في كاليدونيا الجديدة، اليوم الجمعة، تحذيرًا من موجات مد عاتية "تسونامي"، إثر زلزال بقوة 7.7 درجة، وقع في منطقة جنوب شرق جزر "لويالتي".

 

 وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات، وفقًا لموقع سكاي نيوز الإخباري.

ووفقًا للنظام الأميركي للتحذير من موجات تسونامي، فقد أعقب الزلزال صدور تحذير من احتمال حدوث تسونامي في كاليدونيا الجديدة وفيجي وفانواتو، في المحيط الهادئ.
ووفقًا لفرانس برس، فقد تم رصد الهزّة على عمق 37 كيلومترًا وعلى بعد 333.8 كيلومتر عن سواحل كاليدونيا.
وأشارت الوكالة إلى مركز الإنذار بموجات التسونامي في المحيط الهادئ حذر من احتمال تشكل موجة مد ضمن شعاع قدره 1000 كيلومتر حول مركز الزلزال.

 

تحذير من موجات تسونامي خطيرة:

 قال المركز في بيان، "بناءً على المعطيات الأولية للزلازل من المحتمل حدوث موجات تسونامي خطيرة على السواحل الواقعة على بعد ألف كيلومتر من مركز الزلزال"، بحسب فرانس برس.

وحث المركز سكان المناطق الساحلية المهددة على توخي الحذر.

وقالت موظفة استقبال في نوميا عاصمة كاليدونيا الجديدة، لوكالة فرانس برس إنها لم تشعر بأي هزات أرضية.

وفي سياق آخر، أكدت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) كاثرين راسل، أن حوالي 6.2 مليون طفل في سوريا وتركيا يواجهون ظروفًا قاسية فيما يكافحون من أجل إعادة بناء حياتهم بعد الزلازل المدمرة التي ضربت البلدين في أوائل فبراير الماضي.

 وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الخميس أكدت مسئولة اليونيسف أن حوالي 3.7 مليون طفل في سوريا و2.5 مليون طفل في تركيا لا يزالون بحاجة إلى المساعدات الإنسانية المستمرة بعد مرور مئة يوم على الزلازل التي خلفت وراءها العديد من الأطفال بدون مأوى أو إمكان للحصول على الخدمات، بما في ذلك المياه المأمونة، والتعليم، والرعاية الطبية، كما زادت الأخطار التي يواجهها الأطفال المستضعفون في مجال الحماية.

وأشار بيان "يونيسيف" إلى أن الأسر في المناطق التي تأثرت بفعل الزلازل كانت ضعيفة حتى قبل الزلازل، فمعدلات الفقر في المناطق التركية المتضررة كانت أعلى من باقي أنحاء البلاد، فيما تعطل تعليم زهاء أربعة ملايين من الأطفال الملتحقين بالمدارس، بما في ذلك أكثر من 350 ألف طفل لاجئ ومهاجر، محذرة من احتمال انعكاس التقدم الذي حققته تركيا في السنوات الأخيرة في هذه المناطق.

 أما في سوريا التي يستمر فيها القتال منذ أكثر من 12 سنة، فقد تسببت الزلازل بأضرار إضافية للمدارس وخدمات الرعاية الصحية وغيرها من الهياكل الأساسية، مثل مرافق المياه والصرف الصحي مما عرض 6.5 مليون شخص لخطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه بشكل مرتفع، بما فيها الكوليرا.

ودعت اليونيسف المجتمع الدولي إلى إيلاء الأولوية لتحقيق تعافٍ مبكر محوره الأطفال، وضمان تلبية احتياجاتهم ضمن مخصصات التمويل.

وفي هذا الصدد، قالت "كاثرين راسل": "إن الطريق نحو التعافي هو طريق طويل، وستحتاج الأسر إلى دعم مستمر. وستؤدي التأثيرات طويلة الأجل الناجمة عن الكارثة، بما فيها التصاعد الشديد في أسعار الأغذية والطاقة والذي يترافق مع خسارة سبل العيش وإمكانية الحصول على الخدمات، إلى دفع مئات آلاف الأطفال نحو فقر أعمق. وسيظل هؤلاء الأطفال معرضين لمستوى عالٍ من خطر الاستغلال والإساءات، إلا إذا أعطينا الأولوية لتقديم المساعدات المالية والخدمات الأساسية لهم ولأسرهم في إطار خطة للتعافي المباشر وطويل الأجل".

وحثت اليونيسف على تخصيص الاستثمارات لجهود التعافي وإقامة أنظمة أكثر شمولاً للفئات الأشد عرضة للتهميش، وقالت إنها تعمل دون كلل منذ وقوع الزلازل لزيادة مساعداتها المباشرة للمجتمعات المحلية المتأثرة، إلا أن المنظمة الأممية شددت على ضرورة زيادة الدعم للتصدي للأزمة.

يذكر أن اليونيسف تلقت 78.1 مليون دولار لتنفيذ خطة استجابتها الفورية للزلازل في سوريا والتي بلغت 172.7 مليون دولار.. وفي تركيا، ما زالت اليونيسف بحاجة إلى أكثر من 85 مليون دولار من قيمة النداء البالغ 196 مليون دولار لتوفير الخدمات اللازمة للأطفال المحتاجين المتضررين من الزلازل.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: