الغرفة التجارية بالإسماعيلية تطالب بخطة للحد من ارتفاع أسعار اللحوم

طالبت الغرفة التجارية بالإسماعيلية بسرعة وضع خطة طويلة الأمد للحفاظ على القطيع الصغير من الماشية الحية في مصر وتشديد الرقابة على ذبح البتلو. وتشديد الرقابة التموينية على وتيرة الأسعار مع تطبيق تسعيرة موحدة في محاولة جادة للحد من زيادة أسعار اللحوم البلدية التي تشهدها الأسواق في الفترة الحالية خاصة مع حلول عيد الأضحى المبارك.

 وأكد المهندس أحمد عثمان رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالإسماعيلية على ضرورة التوجه  بزراعة الذرة  وكسب الصويا المستخدم في تصنيع الأعلاف الحيوانية لإشباع السوق المحلي ووقف الاعتماد على الواردات من الخارج.

الحرب الروسية الأوكرانية 

وأرجع  رئيس الغرفة التجارية بمحافظة الإسماعيلية، الارتفاع الملحوظ في أسعار اللحوم، لنقص خامات أعلاف الماشية بسبب تراجع الواردات الخارجية الناتج عن الحرب الروسية الأوكرانية.

وقال أن السبب الرئيسى في بداية أزمة ارتفاع الأسعار بسبب نقص في خامات الأعلاف المستوردة من الذرة والصويا إذ إنهم المكون الرئيسى للعلف، بالإضافة إلي تذبذب وارتفاع سعر الدولار، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الأدوية والتحصينات المستخدمة للمواشي حيث إن معظمها مستوردة وهو ما أدى لزيادة تكاليف تربية المواشي. بالإضافة لزيادة تكاليف النقل  بسبب  زيادة سعر السولار حيث إن تكلفة النقل للحوم من المزارع للمجازر ومن المجازر للمستهلك قد زادت.

أسعار اللحوم البلدية 

وارتفعت أسعار اللحوم البلدية بالإسماعيلية خلال الشهر الجاري لتصل إلى 300جنيه لكيلو اللحم البقري والبتلو فيما قارب كيلو اللحوم الضأن على 350 جنيها.

ويشتكي المواطنون من تفاوت أسعار اللحوم البلدية بالإسماعيليه بين الجزارين والتي تتراوح بين 300 جنيها ل 350 جنيها للكيلو في القطعيات المميزة.

وأكد المواطنون أن الزيادة المطردة في أسعار اللحوم كل يوم يشير لاحتمالية أن يصل كيلو اللحم مع حلول عيد الأضحى لنحو 400 جنيه للكيلو وهو ما يعجز معه غالبية الأسر المصرية.

 وتوقع محمد وهبة رئيس شعبة القصابين بالغرفة التجارية في مصر في تصريحات صحفية أن تصل اللحوم بحلول عيد الأضحى لقيمة 350 جنيهًا؛ وحذر من تفاقم الأزمة إذا لم تضع الدولة حلول جذرية وليست مسكنات لإحكام السيطرة على الأسعار، ويتم ذلك من خلال زيادة كميات اللحوم المستوردة الفترة المقبلة.