بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

رزق الطرابيشى يكتب:

شكراً وزارة الداخلية

أسعدنى وأسعد كل المصريين الدبلوماسية الناجحة لوزارتى الداخلية والخارجية فى فن التعامل مع الأزمة السودانية ومعاناة الشعب السودانى جراء الحرب الدائرة هناك والتى شردت الملايين من الشعب السودانى الذين فروا من الدمار الذى لحق بهم، سواء بالهروب إلى مصر أو دول إفريقية أخرى.

حقيقة كما سمعت من الأشقاء السودانيين الفارين من الحرب أن أجهزة الشرطة تعاملت مع الأشقاء على الحدود معاملة تليق بالعلاقة التاريخية بين الدولتين، وقدمت إدارة الجوازات نموذجاً رائعاً فى تسهيل جميع إجراءات دخول السودانيين للبلاد دون عراقيل ودون مشقة.

والجدير هنا أن جميع قيادات الجوازات تركوا مكاتبهم بالقاهرة وانتقلوا بأنفسهم إلى الحدود المصرية السودانية لتقديم كل وسائل الراحة لاستقبال الأشقاء طوال الفترات الماضية ومنذ نشوب الحرب الداخلية.

والأكثر من ذلك تقديم جميع أنواع المساعدات المطلوبة وتقديم الوجبات الساخنة والمشروبات والبطاطين وكذلك إرشادهم لكيفية العيش فى مصر لمن يدخلها للمرة الأولى.

ما سمعته من التسهيلات التى قدمها إدارة الجوازات وقياداتها يجعلنا نفخر بأن القيادة السياسية تستطيع تحقيق نجاحات فى كثير من الأزمات التى تعانى منها دول المنطقة والتى كانت آخرها نجاح الدبلوماسية المصرية فى وقف الحرب الدائرة بين فلسطين وإسرائيل للمرة المليون، ومعنى ذلك أن مصر مؤثرة تأثيراً حقيقياً فى المنطقة وتلعب دوراً استراتيجياً ومحورياً وأرغمت الدول الكبرى على الاستعانة بالقيادة السياسية للتدخل فى كثير من الأزمات والتى لا تنتهى إلا بالدبلوماسية المصرية وهو ما يجعلنا نشعر بالفخر لقوة جيشنا وقوة الشرطة المصرية ودبلوماسية القيادة السياسية فى احتواء ووقف الأزمات الخارجية.

ولذلك أقول وأكرر نحن فى نعم لا تحصى يجب الحفاظ عليها ويكفينا نعمة الأمن والأمان التى لا تقدر بثمن.

كل الشكر للواء محمود توفيق وزير الداخلية لمجهودات إدارات الداخلية وخاصة الجوازات فى معاملة السودانيين المعاملة الحسنة.

< شارع النقل والهندسة الموازى لأسوار نادى سموحة بالإسكندرية يحتاج إلى اهتمام بعد أن تحول الشارع إلى بؤرة يحدث فيها جميع التجاوزات وسباق سيارات ومتوسيكلات مما يزعج السكان ويشكل خطورة عليهم.