الأمم المتحدة: نطالب إسرائيل بعدم استهداف المدنيين في فلسطين

طالبت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إسرائيل بالالتزام بتعهداتها الدولية، واتخاذ مزيد من الإجراءات لضمان عدم استهداف المدنيين الفلسطينيين.
جاء ذلك خلال مقابلة تلفزيونية لنائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق مع قناة الغد، مشددًا في الوقت ذاته على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة.
وأكد فرحان حق أن الأمم المتحدة تقوم بكل ما في وسعها لوقف التصعيد بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، موضحا أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش أدان الضربات الإسرائيلية الموجهة ضد المدنيين الفلسطينيين، وكذلك الرشقات الصاروخية على الإسرائيليين.
وكشف أن الأمم المتحدة تجري اتصالات مستمرة مع طرفي الصراع ودول في المنطقة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، كما تحث على ضرورة ضبط النفس.
وناشد المسؤول الأممي إسرائيل بفتح المعابر الحدودية مع قطاع غزة لضمان إيصال المساعدات الغذائية والدواء، وخصوصا بعد صدور إفادات عن نفاد الوقود وانقطاع التيار الكهرباء عن المستشفيات والمنازل في غزة.
وتابع: للأسف هناك مناطق تضررت من جراء القصف الإسرائيلي، لكن الأولوية حاليا لإجبار الطرفين على وقف إطلاق النار.
دعوة مجلس الأمن لوقف العنف فورًا
وأردف: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تحدث مع كل الأطراف، وكذلك فعل المنسق الخاص بشأن تواصل مع الشركاء، وكذلك دعا مجلس الأمن لوقف العنف فورًا.
أما عن النقاط التي تقف حائلًا لوقف إطلاق النار، قال فرحان حق إن هناك خلافات في وجهات النظر بين الإسرائيليين والفلسطينيين لكننا نواصل العمل على حلها.
وجدد فرحان حق التأكيد على أن الأمم المتحدة ستضغط لوقف إطلاق النار، وكذا وقف سياسة الاغتيالات ضد القادة الفلسطينيين.
واختتم نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، تصريحاته بأن مصر تقوم بجهود كبيرة لوقف إطلاق النار.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، اغتيال القيادي في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد، إياد الحسني.
ونعت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد، شهيدها القائد إياد العبد الحسني، عضو المجلس العسكري ومسؤول وحدة العمليات، والذي استشهد في قصف إسرائيلي.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع عدد الشهداء إلى 33 شخصا جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الرابع.
وأوضحت الصحة الفلسطينية في بيان أن 33 مواطنًا استشهدوا منهم 6 أطفال و3 سيدات، فيما أصيب 111 آخر بجراح مختلفة.