حداد وطني في الكونغو بعد وفاة 176 شخصًا في فيضانات
لقي 176 شخص حتفهم إزاء الفيضانات والانهيارات الأرضية التي شهدتها جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيما لا يزال حوالي 100 شخص في عداد المفقودين، وفقا للسلطات في البلاد.
اقرأ أيضًا.. غرق 14 شخصًا في بحيرة بين زامبيا والكونغو
ومن جهتها، أعلنت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية اعتبار بعد غد الاثنين يوم حداد وطني فى جميع أنحاء البلاد تخليدا لذكرى المواطنين الذين لقوا حتفهم جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية التي ضربت منطقة "كاليهي" بإقليم "كيفو الجنوبي".
ووفقا لوسائل الإعلام المحلية، أعرب الرئيس الكونغولي فليكس تشيسكيدي، اليوم السبت، عن خالص تعازيه لأهالي الضحايا المنكوبين بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية، التي تسببت في أضرار مادية جسيمة جارى تقييمها، مشيرا إلى أن بعثة حكومية ستتوجه لزيارة المنطقة المنكوبة من أجل دعم حكومة المقاطعة في إدارة هذه الكارثة وتقييم حجم الخسائر.
وأشارت حكومة إقليم "كيفو الجنوبي" إلى أن عدد ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية في "كاليهي" ارتفع إلى 176 شخصا ونحو 50 جريحا.
وأوضحت أنه بخلاف الخسائر البشرية التي سجلت وفاة 176 شخصا حتى الآن، تسببت الفيضانات في أضرار مادية جسيمة جارى تقييمها.
وأضافت أن الطريقين الوطنيين رقم 2 و3 توقفا عن العمل، كما جرفت مياه الفيضانات العديد من المنازل، وأطلق المجتمع المدني والسلطات المحلية نداء استغاثة لمساعدة المنكوبين فى هذه المنطقة.
الآلاف في شرق إفريقيا يعانون من الفيضانات
وحطمت الأنهار ضفافها في القرى الواقعة في إقليم كاليهي بالقرب من شواطئ بحيرة كيفو. كما أبلغت السلطات عن إصابة عشرات الأشخاص.
وزار حاكم مقاطعة جنوب كيفو ثيو نغوابيدجي المنطقة ليرى الدمار بنفسه، ونشر على حسابه على تويتر أن الحكومة الإقليمية قد أرسلت إمدادات طبية ومأوى مواد غذائية.
وأدى هطول الأمطار إلى تعطيل العديد من الطرق الرئيسية المؤدية إلى المنطقة المتضررة، مما أعاق جهود الإغاثة.
وتسببت الأمطار الغزيرة في الأيام الأخيرة في معاناة الآلاف في شرق إفريقيا، كما شهدت أجزاء من أوغندا وكينيا هطول أمطار غزيرة.
تسببت الفيضانات والانهيارات الأرضية في رواندا، المتاخمة للكونغو، في مقتل 129 شخصًا في وقت سابق من هذا الأسبوع.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: