بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

همسة طائرة

2023 نعم لمصر الحديثة.. والمرتعشون يمتنعون

أعتقد أن التنمية الشاملة التى تعيشها مصر الآن وبالرغم من أى معوقات تتعلق بالشأن المحلى كمواجهة الإرهاب الأسود وسد النهضة، أو ما يتعلق بالشأن العالمى و«أزمة الحرب الروسية الأوكرانية» ومن قبلها «أزمة جائحة كورونا» التى أدت إلى انهيار الاقتصاد العالمى وخسائر بالمليارات لا يعلم أحد حتى الآن متى أو كيف ستنتهى؟ فإن الإنجاز الواقع على أرض الواقع ليؤكد حقيقة واحدة وهى أننا نعيش عصر «مصر السيسى نعم مصر السيسى».. لست فى ذلك مجاملًا أو مزايدًا أو مجملًا لواقع غير موجود ولكنها الحقيقة التى يراها ويعلمها الجميع وهى أن مصر تتغير وبسرعة لا مثيل لها فى أى دولة فى العالم.. فهل تتذكرون كيف كانت مصر منذ أن تولى الرئيس السيسى رئاستها؟ وتحديدًا منذ ثمانى سنوات طبعًا الكل يتذكر فما أحدثه الرئيس من تغييرات ملموسة فى جميع المجالات ليس فقط فى العاصمة بل فى جميع محافظات مصر.. نعم مصر تتغير تغيرًا محسوسًا ومرئيًا لا ينكره إلا جاحد أو كاره لبلده أو عميل مأجور ينفذ أجندات أجنبية لعدم تقدم مصر لتكون أحد النمور الافروأوسطية، أليس هذا يجعلك أن تثق فى قيادتك السياسية وعلى رأسها الرئيس السيسى؟ وأن يراجع الآخرون الذين غرر بهم ليثق فى إنجازات قيادته السياسية.

** يا سادة.. ألستم معى أنها مصر السيسى الذى وعد فأوفى ومازال يوفى بوعوده كل يوم.. فها هى عشرات المشروعات التنموية القومية فى زمن قياسى بتكلفة تعدت المليارات الكثيرة... إنها بنية أساسية لأجيال قادمة قد تتعدى مائة عام، نعم إنها مصر السيسى الذى أخذ على عاتقه بناء مصر الحديثة لتنافس المدن العالمية.

*** يا سادة.. ألستم معى أنه كان يمكن للرئيس اختيار الطريق السهل وأن يعمل بسياسة رد الفعل لمعالجة أى قصور أى معالجة العرض وليس الأسباب الجذرية، ووقتها كان يمكن أن يقدم رشاوى للشعب من خلال المنح وتخفيض الضرائب وغيرها، وقتها كان سوف يحمل على الأعناق بدون أى بنية تحتية، ولكنه محب لمصر وعاهد الله لتكون مصر أد الدنيا، وهاهى كل سياساته تنجح ونرى جميعًا مصر تتغير، وهنا أدرك الشعب مدى حب الرئيس لمصر لما قام به من سياسات استباقية أنقذت مصر وأصبح السيسى على الأعناق، نعم إنها مصر السيسى بالفم المليان بالبراهين الواضحة للجميع سياسات مبنية على الشفافية والمصارحة ووقوف الشعب بجانبه متحملًا برنامج الإصلاح الاقتصادى والذى أثنت عليه المنظمات الدولية وأصبحت مصر مثالًا يحتذى به.

نعم إنها مصر السيسى ثقافة جديدة بين الشعب والقيادة السياسية مبنية على الثقة والمصارحة والشفافية لبناء مصر المستقبل برؤية مستقبلية مستمرة وبإصرار لنهضة مصر.. وفى أزمة «كورونا» على سبيل المثال تمت إدارتها بمعرفة ومهارة شهد بها العالم ومنظمة الصحة العالمية وزيارة وزيرة الصحة وقتها لكل من الصين وإيطاليا فى توقيت صعب وإرسال معدات طبية لهم بل امتد إلى الولايات المتحدة من شعب مصر إلى شعوب إيطاليا وأمريكا، وهذا استثمار بعيد المدى وسوف تحصد مصر نتائجه فى المستقبل القريب إن شاء الله.. رغم أن مجموعة مأجورين قد استغلوا ذلك وقتها وبدأوا يهللون كيف ذلك؟ وهذه الدول أغنى من مصر ودائمًا ما يقدمون مساعدات لمصر؟ كما يحدث الآن مع أزمة ارتفاع أسعار السلع الذى الهب ظهور وجيوب المصريين ووقفت الحكومة للأسف عاجزة تحت مؤامرة تدار بخطة شيطانية من أجل تجويع الشعب ليخرج على قيادته ووطنه.

** يا سادة.. الشعب الذى أفشل مؤامرة تفتيت البلاد وتقسيمها.. والشعب الذى وقف فى وجه جماعة إرهابية.. والشعب الذى أعاد الوطن على الطريق الصحيح لقادر على التغلب على تلك المؤامرة مؤامرة تجويع الشعب التى نعانى منها جميعًا الآن بارتفاع غير مسبوق وغير مبرر لأسعار السلع ليستفيد منه فقط الجشعون من للتجار المتلاعبين بالأسواق.

** يا سادة.. لعل أهم إنجاز تحقق هو تغير ثقافة المصريين من السلبية للإيجابية فها هم يقومون بإطفاء الحرائق وهم يعلمون أن سيارات الإطفاء فى الطريق ويسعفون المرضى قبل وصول سيارات الإسعاف نعم إنها مصر السيسى ثقافات متجددة لبناء مصر الحديثة لتكون فى مصاف الدول المتقدمة ولمَ لا ومصر تمتلك كل القدرات والمقومات الطبيعية والبشرية وهذا ما كان يعلمه الرئيس السيسى ويعلم أن كل مكنون فى نفوس المصريين من خير سوف يخرج فى مصر الجديدة.. «مصر السيسى».

** يا سادة.. إن عدم استجابة الشعب المصرى لدعوات الخروج فى ١١/ ١١ منذ أكثر من شهر أثبت ثقة الشعب فى سياسات القيادة السياسية، وبالرغم من الحرب الروسية الأوكرانية ومن قبلها جائحة «كورونا» وما قامت به الدولة على المستويين الصحى والاقتصادى لحماية محدودى الدخل وبعض القطاعات المتضررة بمائة مليار جنيه نعم إنها مصر السيسى الذى أحس بأوجاع الشعب المصرى وصارحهم فى لقاءات متعددة، بل أيضًا نزل إلى مواقع العمل لطمأنة العاملين وبإصرار المحافظة على الاقتصاد المصرى وها هو تحدٍ آخر للسيسى تحدى «كورونا» نعم إنها مصر السيسى الذى أنجز فى زمن قياسى وبمعدلات سوف تدخل موسوعة جنيس.

** همسة طائرة.. يا سادة.. أن ما قام به الرئيس السيسى من إنجازات على أرض الواقع لكلها دروس مستفادة لابد وأن نتعلمها جميعًا من «مصر السيسى» لجميع الجهات والهيئات والوزارات لمواجهة التحديات.. فكم من التحديات واجهها الرئيس السيسى ولكنه بثقة ويقين المؤمن بوطنه وشعبه استطاع العبور بمصر وهى رسائل للمسئولين بالوزارات والمصالح المختلفة بالدولة.. أنه لا توجد رفاهية الوقت ولابد من اختيار الخبراء والمؤهلين للنجاح لأنه ليس أمامنا طريق سوى النجاح وقياس مستويات الأداء وشكرًا لمن ينجز ويعتمد على عمله وإنجازه ومقومات شخصيته وعفوًا لكل من يعتمد على من يدعمه فى مكانه وهو ليس كفؤًا له وعفوًا لذوى الأيادى المرتعشة لا مكان لكم بيننا «فمصر السيسى» للأقوياء فقط فى كل المجالات لا وقت للمجاملات نريد أن نرى نهضة مصر بالعلماء والمؤهلين فنعم وألف نعم لمصر السيسى ولا وألف لا للمرتعشين.. ولابد أن يمتنعوا عن إحباط الهممم فى نفوس المصريين.