بين السطور
هنا العالم من مصر
لم تكتف مصر بأن تتجه اليها انظار العالم فحسب خلال المؤتمر العالمى الذى عقد بشرم الشيخ، بل جاء العالم اليها مهرولا وملبيا لندائها ودعوتها للتباحث وتدارس وبحث مجموعة من القضايا المناخية الحاسمة ومواجهة حالة الطوارئ البيئية العالمية، وهى القضايا التى تهم العالم اجمع بل باتت تؤرقه، وذلك في خطوة مهمة تستهدف الحد بشكل عاجل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وبناء القدرة على الصمود والتكيف مع الآثار الحتمية لتغير المناخ، واتخاذ اجراءات للوصول إلى الوفاء بالالتزامات لتمويل العمل المناخي في البلدان النامية، وذلك من خلال مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27، والذي انطلقت فعالياته الأحد الماضى واقيم بمدينة شرم الشيخ برئاسة مصر، وحضره رؤساء ووزراء الدول الأعضاء في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، جنبًا إلى جنب مع نشطاء في مجال المناخ وممثلي المجتمع المدني، وكافة المؤسسات الأوروبية ممثلة في المؤتمر الذي شارك فيه رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فاندرلاين، بالإضافة إلى عدد من المفوضين من مختلف القطاعات والإدارات مثل الادارة العامة للمناخ والإدارة العامة للبيئة. فعلا الله عليكِ يا مصر بجد شىء يفرح مصر تقود ريادة العالم رغم انف الحاقدين. «واوعى تقولى انى بطبل» لأنى هاشرحلك لو مش فاهم، او مش متابع، او راحت عليك نومة. فهنا سأعرض لكم الآن ايه اللى حصل وخلى اساريرى تهللت انا وغيرى من المصريين، اولا عدد القادة المشاركين في COP27 هو عدد غير مسبوق وهذا يعكس وجود إرادة سياسية من المشاركين في إحداث نقلة حقيقية في ملف التعامل مع التغيرات المناخية، وان مصرنا احتضنت كل هذا. ويأتي الانعقاد الهام والتاريخي لقمة المناخ COP27، لاتخاذ إجراءات بشأن مجموعة من القضايا المناخية الحاسمة ومواجهة حالة الطوارئ البيئية العالمية، في خطوة مهمة تستهدف الحد بشكل عاجل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، كما اشاد سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة بتنظيم مؤتمر المناخ بشرم الشيخ في أكبر تجمع مناخي عالمي. ومما يدعو للفرحة العارمة والاهم هو الحدث الاشهر فى هذا المؤتمر والذى افتخر به كمصرية عندما فاجأ الرئيس السيسى العالم بجسارة قائد مصرى صاحب قلب قوى وأطلق مبادرة سلام بين روسيا واوكرانيا .وقال الرئيس السيسي في كلمته بمؤتمر COP27 أتكلم عن أزمة كبيرة تضرب العالم ولها تأثير على معظم دول العالم، إن لم يكن كل دول العالم وهنا أتحدث عن الأزمة الروسية الأوكرانية، قائلا كفاية حرب كفاية دمار وأطالب بوقف الحرب، قائلا أود أن أوجه نداء إن سمحتم لي بكم ومعكم من أجل أن تتوقف هذه الحرب وهذا الخراب وهذا الدمار وهذا القتل، مشيرًا إلى أن دول العالم عانت كثيراً في الآونة الأخيرة من الأزمات الاقتصادية، خاصة الدول التي تعاني من ضعف اقتصادها، معربا عن استعداده للعب دور في هذا الشأن، أن هذا النداء او المطلب لرئيس دولتنا مصر بتوقف الحرب تعد رسالة سلام أطلقها من مدينة السلام، لأصحاب الضمائر من زعماء العالم، وهذا تأكيد لمساعي الدولة المصرية المتواصلة لإنهاء الصراعات حول العالم، ويعد هذا النداء هو الاول من نوعه ان يطالب رئيس دولة عربية أو افريقية بتوقف حرب على ارض اوروبية بين دولتين، فهذا فخر للمصريين جميعا ان تقود مصر الريادة من جديد، اما آن للجميع ان يفتخروا بهذا الوطن وجيشه وقائده ويصبحوا على قلب رجل واحد انا مصرية وافتخر، وتبا وسحقا للحاقدين والخائنين واعداء مصر وتحيا مصر.