عاشور:سأخوض انتخابات نقيب المحامين
ثورة 25 يناير منحت قبلة الحياة للأحزاب التاريخية القديمة والتي تخطت حاجز اليوبيل الفضي، وهي التجمع، والعمل
، والناصري العربي الاشتراكي، والأحرار، والتي ولدت جميعها بقرار رئاسي من الرئيس السادات منتصف أواخر السبعينيات. باستثناء حزب الوفد القديم الذي دخل الحلبة باسم الوفد الجديد بحكم قضائي. هذه الأحزاب كانت وظلت الحاضر الغائب في المشهد السياسي، ومازالت قائمة.. موجودة.. تقاوم.. تتشبث لفرض نفسها، ولاستعادة مكانها الطبيعي في الصورة بعد فترة من التعثر والتقهقر والصراع علي السلطة، وممالأة السلطان.
وها هي تحاول الخروج من شرنقة مقراتها.. والحجرات المغلقة الباردة.. الرطبة.. ترتدي ملابس الإحماء استعدادا لنزول الملعب والالتحام بالشارع. تغازل الجماهير التي فقدتها، وافتقدتها طويلا. بسبب مواقفها غير الحكيمة، ومصالحها الضيقة، ومركزية قراراتها، وارتباطها فترة طويلة برئيس الحزب الفرد، والذي لافرق بينها وبين الرئيس الحاكم الفرد.
ومازالت صورتها شبه غائبة.. غائمة. أفكارها ومواقفها مترددة وغير واضحة، وتفتقد الجرأة والإقدام بحكم النشئة والتربية السياسية في كنف الرئيس المؤمن.. كبير العيلة المصرية، ومن بعده الرئيس الملهم صاحب الضربة الجوية.
ويقبع الحزب الناصري في ركن من البرواز في مساحة متوازنة بجانب أشقائه من الأحزاب الأخري باعتباره جزءا من الصورة!
وقد ظل الحزب الناصري مجمدا مكانه محلك سر أسير رئيسه ضياء الدين داود أكثر من ثلاثة عقود دون تجديد، أو تداول للسلطة حتي وفاته ،عكس ما كان يطالب به الحزب منذ ميلاده.
وحتي وقت قريب لم يسلم الحزب من الأذي حتي أريق علي جوانبه العصي والطوب، وشق الجيوب، وهاتك يا (...) من عينة خد عندك "وعينك ماتشوف إلاالنور" في تناول العيوب.
وسيب وأنا أسيب والنتيجة نفس الآفة، صراع علي السلطة فيها غالب وهو النائب الأول لرئيس الحزب سامح عاشور الذي تم تتويجه رئيسا للحزب ،والمغلوب أمين عام الحزب أحمد حسن.
وإن كان الأمر في نظر البعض انتقل إلي ساحات المحاكم لتنفيذ عملية التسلم والتسليم قضاءً أو رضاءً.
وفي هذا الحوار نستعرض مع نقيب المحامين السابق سامح عاشور الأوضاع الحالية ومستقبل الحياة الحزبية في مصر.
معركة تكسيرالعظام
< لماذا="" وصلت="" الأمور="" داخل="" الحزب="" الناصري="" إلي="" معركة="" تكسير="">
- الصراع كان بين الناصريين أصحاب البيت الأصليين من أعضاء الحزب، والأجنحة والشبكات التابعة للنظام السابق صاحب المصلحة في ضعف الحزب وتقزيمه. فقد كان النظام السابق يعتمد علي بعض الأتباع في كل حزب لإجهاض التجربة الحزبية، لضمان عدم تأهيل أي حزب معارض لمنافسة الحزب الوطني. وكانت محاولات كسب الأتباع تتم من خلال عقد صفقات سرية مع هؤلاء الأشخاص الجاهزين لتقديم الخدمات للوطني علي حساب ولائهم للحزب من أجل كسب مقعد في مجلس الشوري، والحصول علي مكاسب مادية ومنافع شخصية. وكان ضباط أمن الدولة أدوات هذا الاستقطاب. وبعد الثورة كان المطلوب خروج هذه العناصر، ومقاومتها.
< وهل="" تم="" تطهير="" الحزب="" من="">
- التطهير شامل وحقق نتائجه باستثناء عنصرين فقط ظلا باقيين لإحراق الحزب، وهما: أحمد حسن الذي كان يشغل الأمين العام والذي كان ضد الثورة، ومحسن عطية أمين التنظيم، وسقطا من حسابات الحزب وأعضائه.
انقلاب 17 ديسمبر
< استدعاء="" الانقلاب="" كان="" ضد="" الشرعية="" واستعراض="">
- تم إنتقال سلطة قيادة الحزب بشكل سلمي، وتم تصويب الأخطاء دون تقويض للشرعية، أو استعراض للقوة، بل بالطريق القانونية وهي الاحتكام للائحة الحزب. وتم هذا الانتقال من خلال عقد مؤتمرين بنقابة التجاريين مثل فيهما اعضاء الجمعية العامة للحزب. عقد المؤتمر الأول في 17 ديسمبر قبل الثورة. وتعرض لعقبات، ورغم ذلك احتشد الحضور، وتم التوافق علي معظم جدول الأعمال وصدرت القرارات بأغلبية كاسحة. منها إلغاء الهيئة البرلمانية في مجلس الشوري وتجميد أي عضو تم تعيينه، وقبول اعتذار ضياء الدين داود عن رئاسة الحزب وإسناد الرئاسة للنائب الأول تنفيذا للتعديل الذي استحدث عام 2007 وفي المؤتمر الثاني 23 إبريل بعد الثورة تم انتخابي رئيسا للحزب، وفصل الأمين العام، وأمين التنظيم، وإجراء تعديل لائحة تطوير الحزب تحددت مدة رئيس الحزب بدورتين حدا أقصي بمايتمشي مع الثورة، وتخصيص نسبة 20٪ من مقاعد الحزب في الانتخابات للشباب. وكان التصويت 330 بالموافقة. مقابل 12 عضواً فقط معارض.
< جريدة="" العربي="" ضحية="" صراع="" الأشقاء="" ما="" هو="">
- الجريدة تعرضت لعمليات تخريب وتجريف لفترة طويلة من جانب قيادات الحزب المفصولين. مماجعل أوضاعها المالية والإدارية في حالة يرثي لها، ووصلت إلي درجة الإنهيار. فلم تكن هناك إدارة مؤسسية كفء للحزب ولا للجريدة، ولا خطة للتطوير. وكانت الإدارة يغلب عليها الفردية، وكل شئ متداخل مع بعضه دون فصل. ووصل بالصحفيين العمل بالجريدة دون تقاضي مرتبات لمدة تصل إلي 6 أشهر. وهناك عوامل أخري ساهمت في الإجهاز علي الجريدة، وتقديمها وإغراقها في الديون. وذلك بتضييق الدولة علي الجريدة من خلال منع الشركات والجهات الحكومية والقطاع الخاص من تقديم إعلانات لها. بهدف محاصرتها والإجهاز عليها عقابا لها علي تبني قضية رفض التوريث منذ أكثر من 5 سنوات. وقد تم الانتهاء من دراسة مشاكل الجريدة لتصحيح أوضاعها.
< كل="" ماتم="" مجرد="" دراسة="" فقط="" للجريدة="" وماذا="" عن="" أوضاع="" الصحفيين="">
- الجريدة حاليا متوقفة عن الصدور. ويجري حاليا الإعداد لعودة الجريدة للصدور مرة أخري خلال أسبوعين. وهناك خطة لتطوير الجريدة وإعادة هيكلتها للارتقاء بخطابها الإعلامي وللمنافسة في السوق، وبالتبعية سيتم تصحيح أوضاع الصحفيين الطرف الرئيسي والأصيل في نهضة الجريدة وتصحيح مسارها. وجار الاتفاق مع بعض الوكالات الإعلانية لتوفير التمويل اللازم لدعم الجريدة، ولانتظام صرف مرتبات الصحفين. وما ينطبق علي الجريدة سيتم مع الحزب. بالإضافة إلي إجراء عملية تطهير للمتورطين في تخريب الحزب، لترتيب أوضاعه وتنشيط لجانه وعضويته وتحركاته في الفترة القادمة، لضمان التواجد أكثر في الحياة السياسية، وخوض الانتخابات. (ملحوظة من الوفد: جريدة العربي تصدر حاليا تحت رئاسة مجلس إدارة الدكتور أبو العلا أحد قيادات الحزب. وهذا يعني صدورجريدتين باسم الحزب. وأيضا هذا يعني تكريس الانقسام، وإستمرار حالة التشتيت، وإنفراط عقد الحزب والجريدة بين فريقين أو أكثر. كما هو الحال في حزب الغد).
< وماذا="" عن="" تأثير="" الثورة="" علي="" الطيور="" المهاجرة="" من="">
- الحرية التي تنعم بها مصر بعد الثورة تستلزم تصحيح أوضاع الحزب، وتوحيد الأحزاب الناصرية القائمة والتي تتشكل في تيار او كيان او حزب واحد. وتهيئة الأجواء لضمان عودة كريمة لكل الطيور المهاجرة التي خرجت احتجاجا علي أوضاع الحزب وممارساته، التي دفعت أو أجبرت علي مغادرته جبراً، وأيضا الشخصيات المحسوبة علي الحزب والتيارالناصري والمتعاطفين معه، والراغبين في الانضمام. ومن بين الأسماء محمد فائق وزير الإعلام الأسبق، وجلال عارف نقيب الصحفيين الأسبق، وسامي شرف السكرتير الخاص للرئيس جمال عبد الناصر، والدكتور عمرو الشوبكي الخبير في مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام.
< ما="" ترتيب="" الحزب="" الناصري="" بين="" الأحزاب="">
- جميعها أحزاب كبيرة من حيث العضوية والتواجد في الساحة السياسية، والممارسة الحزبية، وهي علي قدم وساق، وتكاد تكون متقاربة في التصنيف والترتيب.
< في="" أي="" اتجاه="" كان="" تصويتك="" في="" التعديل="" الدستوري="" وموقفك="" من="">
- كان بـ "لا" لاعتبارات كثيرة. ورأيي في الانتخابات التأجيل لحين الانتهاء من إعداد الدستور والنزول الكامل للشرطة ،فلا يمكن إجراء الانتخابات علي 46 ألف صندوق في جميع محافظات الجمهورية في غياب الأمن، ولو حدث عكس ذلك.يكون ضربا من الانتحار. وأي بناء أخر قبل الدستور لابد من إعادته. ويجب أن يسبق الدستور توفر الأمن أولاً ،ثم إجراء حوار مجتمعي حول مواده. ولا أتوقع إجراء الانتخابات في شهر سبتمبر القادم.
< موقفك="" من="" التعاون="" مع="" الاخوان="" والتيارات="">
- التنسيق والتعاون ضرورة، والناصري ليس ضد التيارات الدينية، ولكن ضد الهيمنة الدينية. ومع بقاء المادة الثانية المصدر الرئيسي للتشريع.
< دولة="" القانون="" التي="" نتطلع="" إليها="" كيف="" تكون="">
- المساواة والعدل في تطبيق القانون علي الجميع دون أي استثناء. ولا يوجد أي تمييز للمؤسسات الدينية في دولة القانون، يطبق القانون علي شيخ الأزهر والبابا شنودة. وعند استدعاء كاميليا للمثول أمام النيابة لايحق الاستغاثة بالكنيسة، بل لابد من الاستجابة لأنه في ظل القانون ستكون الحماية مكفولة وحقوقها كاملة ولأنها أمام القانون لاتعامل علي اساس ديانتها مسيحية كانت أو مسلمة. بل كمواطنة مصرية لها كافة الحقوق والواجبات.
السجن المشدد لرموز الفساد
< توقعاتك="" للأحكام="" المقررة="" للرئيس="" ورموز="" الفساد="">
- توقعاتي الخاصة في حالة ثبات الإدانة علي مبارك بقتل المتظاهرين الإعدام، وهذا الحكم يشمل كل من تثبت إدانته
< هل="" كان="" الفساد="" بهذا="" الحجم="">
- كان صدمة. فلم يخطر علي بال أن يكون الفساد الذي كنا نراه ونسمع عنه بهذا الحجم. فقد كان خيال.. ديناصور.. إخطبوط.. سرطان متشعب في جميع أركان الدولة. ومع ذلك بكرة أفضل ،ومهما دفعنا من ثمن المستقبل لصالح مصر.
< الإحباط="" بدأ="" يتسلل="" إلينا="" بسبب="" تعارض="" الأراء="" حول="" استعادة="" الأموال="">
- الأمل مازال كبيراً في استرداد الأموال المهربة في ظل الاتفاقيات الدولية التابعة للأمم المتحدة والموقعة عليها مصر، وتضمن ذلك الإنابة القضائية والاتفاقيات الدولية التي تسمح باستعادة الأموال المهربة. خاصة الأموال المرصودة. وجرائم غسيل الأموال يعترف بها العالم. أما الأمو ال التي نجح أصحابها في تغيير ملامحها،ولم يتم رصدها فاستردادها ضرب من المستحيل، لاستخدام أساليب حرفية وتقنية عالية في تهريبها وغسلها.
< مع="" أم="" ضد="" إعادة="" العلاقات="" الطبيعية="" بين="" مصر="">
- علي مصر الجديدة.. مصر الثورة إعادة جميع أشكال العلاقات الطبيعية مع إيران، وغيرها من الدول. وكل ماكان يتزرع به النظام السابق من خطر التشيع خبل سياسي! فضلاً عن أن النظام الإيراني ليس له أجندة معادية ضد مصر، ودوره في العراق سيناريو أمريكي. كما أن حزب الله في لبنان ليس في خصومة مع مصر. وليس من الحكمة إقامة الحواجز ونصب العداء مع الدول العربية والإسلامية، والمصالح تتطلب الإنفتاح علي الجميع.
< إنحيازك="" عندما="" كنت="" نقيبا="" للمحامين="" إلي="" مجلس="" القضاء="" الأعلي="" في="" خلافه="" مع="" نادي="" القضاة="" كان="" غير="">
- أنا مع استقلال القضاء. ومع مطالب نادي القضاة في تلك الفترة وفي كل وقت. ولست ملزما بالوقوف معهم أمام النادي، أوالسير معهم إلي دار القضاء العالي. وليس مطلوبا من نقابة المحامين ذلك. ولكن مع تأييد مطالبهم وإعلان ذلك. وقد طرحت مبادرة أثناء محاكمة المستشارين هشام البسطويسي، ومحمود مكي، تتضمن تأجيل المحاكمة أمام المستشار فتحي خليفة رئيس محكمة النقض لحين خروجه من المشهد القضائي. وخلافي الوحيد ينحصر في معارضتي اختيار مجلس القضاء الأعلي بالانتخاب، وتأييد الاختيار بالأقدمية وهو المتبع حاليا.
انضمام القضاة للأحزاب
< ما="" موقف="" الأحزاب="" من="" مشاركة="" القضاة="" في="" العمل="">
- التغيير الذي تحقق وطال كل شيء لابد أن يمتد إلي المحظورات التي تمنع القضاة من العمل السياسي، وقد حان الوقت لأن يكون القضاة شركاء فاعلين في الحياة السياسية، ويمكن السماح لهم بالتصويت. ولكن ترشيح القضاة في الانتخابات ،أو الانضمام لعضوية الأحزاب هو خط أحمر.
اختطاف نقابة المحامين
< في="" رأيك="" نقابة="" المحامين="" مازالت="">
- كانت قبل الثورة مختطفة من الحزب الوطني رمز الفساد ،ولكنها تحررت بعد أن قضي الحزب نحبه، وأصبح في ذمة التاريخ. ومن الضروري تخلص النقابة من الأثر السيئ الذي جثم عليها واختطفها، وأبعدها عن القيام بدورها، وذلك بالتعجيل بإجراء انتخابات في أقرب وقت، بعد ان سقط السند القانوني الذي أقيمت عليه الانتخابات. وقد تصدي المحامون لنقيب المحامين عضو الحزب الوطني الذي لم يعد له وجود بعد سقوط قانون النقابات المشبوه 100 لسنة 92 لمنعه من دخول النقابة، عقابا له علي تغييب النقابة لمدة عامين كاملين عن قضايا الرأي العام. كما استبعد النقيب حمدي خليفة النقابة عن دورها في الثورة ،ومن المشاركة في لجان الحوار. وسبق أن أغلق قاعة المؤتمرات بالنقابة بحجة عمل تجديدات، وأغرق نادي المحامين بالمياه من أجل عدم محاكمة النظام السابق. وبدلاً من المطالبة بطرد السفير الإسرائيلي، احتشدت النقابة للمطالبة بطرد السفير الجزائري. وإغراق النقابة في الديون.
استراحة محارب
< أنت="" الأن="" في="" استراحة="" محارب="" من="" نقابة="" المحامين="" بعد="" رئاستك="" للحزب="">
- العمل الحزبي لايتناقض مع العمل النقابي والترشح لنقابة المحامين. وسوف أخوض الانتخابات القادمة للنقابة علي منصب النقيب. وليس هناك مايمنع، ولاتعارض أو ازدواجية في الجمع بين العمل الحزبي والنقابي في نفس الوقت. المهم عدم تغليب الحزبية علي العمل النقابي أو العكس.
< وهل="" فرصتك="" في="" الفوز="" مضمونة="">
- ليس مثلي من يتقدم من أجل المغامرة أو احتمالات وجود فرص في الانتخابات. إن لم تكن فرص النجاح كبيرة ومؤكدة.
حمدي والمغربي ورطا النقابة
< رغم="" قوة="" منافسك="" وامتلاكه="" عمليا="" مشروعات="" مدن="" سكنية="">
- الواقع أثبت أنها مشروعات وهمية، ومجرد خدعة كبيرة لاتنطلي علي أحد. ولم تكن كما أشاع مجموعة مدن، بل هي مدينة سكنية وحيدة يتيمة في 6 أكتوبر، ومنذ أن أعلن عن بدية إنشائها في 2002، وحتي الآن في 2011. وقد مر عليها 9 سنوات لم يتم تسليم وحدة سكنية واحدة. رغم انها كانت دعايته التي قدم نفسه للترشيح بها، وكانت أساس انتخابه إلي جانب عمليات الحشد والتعبئة التي استخدمها الحزب المنحل وللأسف حمدي خليفة، وأحمد المغربي وزير الإسكان المحبوس حاليا ورطا النقابة في أراضٍ لاطائل منها.
< ماهي="" ملامح="" الثورة="">
- عبارة عن فيروس منتشر ومتغلغل في النقابات، والأحزاب والإعلام، أجهزة الدولة المختلفة. والفيروس هو بقايا فلول الحزب الوطني الموجودين خارج السجون، وأمن الدولة وأصحاب المصالح المرتبطين بهم. ومن مصلحتهم إفشال الثورة والإطاحة بمكتسباتها، لاستمرار عمليات النهب والصفقات المشبوهة، والمصالح الشخصية الأنانية الضيقة.
< وماذا="" عن="" رأي="" الحزب="" في="" شكل="" نظام="">
- النظام الوسط وهو النظام الرئاسي البرلماني، الذي يعيد سلطات الدولة علي 3 مؤسسات وتشمل مؤسسة الرئاسة، والحكومة، والبرلمان. ويضمن هذا النظام عدم انفراد أي مؤسسة من المؤسسات الثلاث بالقرار.