رؤى
مساكن محافظة القاهرة
يبدو أن الوحدة المسئولة عن مساكن المواطنين فى محافظة القاهرة مليئة بالمشاكل، وأنها لا تعمل بما يتوافق وأزمات المواطنين وحالتهم الاجتماعية، وأن الإهمال فيها هو المسيطر دون رقابة أو متابعة. وتحتاج إلى تشكيل لجنة من مجلس الوزراء ووزارة الزراعة لفحص مشاكل المواطنين المعطلة منذ سنوات، للأسف الشديد تلقيت عدة رسائل من مواطنين تقدموا للحصول على وحدة بسبب ظروفهم الاجتماعية القاسية ولم يحصلوا على موافقات وتم ركنهم لسنوات طويلة.
السيدة سهير محمود قطب، أرملة من القلعة، صدر قرار بهدم المنزل الذى تسكن فيه مع ابنتها الجامعية، بسبب التصدعات والشروخ، انتقلت للمعيشة مع ابنتها المتزوجة، تقدمت إلى محافظة القاهرة للحصول على شقة ضمن الحالات الحرجة والقاسية، وهو الطبيعى، بعد أيام تقدم بعض السكان بطعن فى قرار الهدم، وتم قبول التظلم وصدر قرار بالترميم، ورفض المالك القرار وكذلك رفض السكان الانفاق على الترميم، السيدة لجأت للجنة الإسكان مرة أخرى بالمحافظة وللأسف لم تحصل على شيء وما زالت تعيش مع ابنتها. وكتبت لى تستغيث لمساعدتها، اسمها سهير محمود قطب إبراهيم، تقيم فى 13 حارة رفعت، القلعة، الخلفة، القاهرة، محمول: 01003484568 و01007063287»
وقد سبق وتلقيت رسالة من السيدة حميدة عبد الفتاح جمعة، أرملة وتقوم بتربية أربعة أولاد وتعيش فى حجرة خشبية، تقدمت منذ 15 سنة لمحافظة القاهرة للحصول على شقة سكنية ضمن الحالات القاسية، وتم الموافقة على طلبها واستلمت ايصالًا بالموافقة وللأسف لم تستلم الوحدة حتى اليوم.
وقد تلقيت تعليقا من القارئ خالد كامل على رسالة هذه السيدة، يؤكد سوء سير العمل بلجنة إسكان المحافظة: «والله يا ريس إحنا سمعنا أن الرئيس بيدى شقة لكل مواطن من الحالات القصوى واللى معندهاش مأوى والسكن الغير آدمى، وللأسف الحالات دى كتير وتوجد حالة مشابهة فى حارة وسط الويلية وتم عمل بحث لها فى سنه 2004 قبل وفاة زوجها، وتم عمل بحث لها سنة 2015 بعد معاناة، وقالت لها الموظفة إن عمرك اكتر من 60 سنة، وهو عشان عمرها كبير تبقى تترمى فى الشارع ومنكرمهاش فى آخر أيامها، بعدين ما هى مقدمه وهى عندها 51 سنة وما اخدتش حاسبوا الموظفة اللى قالت لها كدة أو غيروا القانون اللوائح والقوانين».