رؤى
وسام الجمهورية لمحمد إبراهيم
بالفعل اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية خلال وبعد فترة تولى الإخوان يستحق أعلى وسام تمنحه مصر، فقد حمل الرجل حياته هو وقيادات الوزارة آنذاك على كفه خلال فترة توليه الوزارة، فكرة الوسام هذه يعود الفضل إليها إلى د. سلوى حزين رئيس مركز واشنطن للدراسات الاقتصادبة والاستراتيجية.
فقد كتبت يوم السبت مقالا ذكرت فيه الحكومة بهذا الوزير، وطالبت خلال المقال بتكريمه مثل من قامت الحكومة بتكريمهم، وذلك بإطلاق اسمه على أحد المشروعات القومية التى تتناسب وما قدمه لمصر والمصريين.
بعد نشر المقال تلقيت رسالة من د.سلوى حزين وافقتنى فى دعوتى، لكنها نبهتنى إلى أن شكل التكريم اللائق للوزير محمد إبراهيم، هو منحه أعلى الأوسمة المصرية تقديرًا لما قدمه لمصر، وللحق اللواء محمد إبراهيم وبعض قيادات الوزارة التى عملت معه وتحملت المسئولية فى أحلك الظروف التى مرت بها البلاد، جديرون بهذه الأوسمة:
«الكاتب الكبير علاء عريبى، تحية طيبة وبعد، بالإشارة إلى عمودكم المنشور يوم السبت، والخاص بتكريم وزير الداخلية محمد إبراهيم الذى تولى الوزارة خلال فترة حكم جماعة الإخوان وبعدها، أتفق معكم فى دعوتك هذه، ويعلم الجميع أنه بذل كل الجهد هو رجاله لحماية مصر، وقاموا بتأمينها من الداخل، لقد حمونا من إرهاب جماعة الإخوان وعنفهم، وحموا شبابنا من مخطط تصفية كل من يعارضهم ويتظاهر ضدهم، كما أنه أعاد الأمن والأمان إلى شوارعنا وبيوتنا بعد أن كان شبابنا يقفون فى الطرق والميادين لحماية أسرهم من اللصوص الذين أطلقتهم الجماعة من السجون لكى يثيروا الذعر بين المواطنين.
هذا الرجل غامر بحياته، وحاولت الجماعة اغتياله، وكانوا يتربصون به، ووقف غير عابئ وواصل هو ورجاله وقيادات وزارته العمل، وكان كل همه حماية الوطن من مخاطر الإرهابية وعنفها، ضاربا بكل التهديدات التى وجهت إليه عرض الحائط.
لذا أتمنى وأسأل الله أن يصدر الرئيس السيسى قرارا بمنحه أرفع وسام فى الدولة هو وجميع قيادات الوزارة التى عملت معه خلال حكم الإخوان وبعد الإطاحة به، نعم أرفع وسام مصرى وليس إطلاق اسمه على أحد المشروعات فقط، يجب أن يكرم بالوسام وبمميزاته هو وأسرته من بعده تقديرا واحتراما لما قدمه لنا وللوطن.. د.سلوى حزين رئيس مركز واشنطن للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية».
أشكر د. سلوى لتنبيهنا إلى موضوع الوسام، محمد إبراهيم وبعض مساعديه وجميع الوزراء الذين خدموا هذا الوطن خلال الفترات العصيبة التى مرت به البلاد يجب تقديرهم وتكريمهم ومنحهم وساما لما قدموه، مثل المهندس إبراهيم محلب، والفريق مهاب مميش، وغيرهما من المدنيين الذين تولوا المسئولية خلال هذه الفترة.