بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

أبو دم خفيف!

 

 

الرائد «أفيخاى أدرعى» يشغل منصب الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلى للإعلام العربى.. يعزو حضوره الكثيف فى الفضاء الإلكترونى العربى لظهوراته المتكررة عبر فضائية «الجزيرة القطرانية»، واشتهر بانخراطه فى العديد من المواجهات والتراشق الكلامى باللغة العربية مع متابعين وشخصيات من العالم العربى، من خلال شبكات التواصل الاجتماعى.

مستفز أفيخاى، تحس بأن اسمه مفخخ من أفيخاى، ويستأهل ما يفعله به المتابعون العرب، يحطون عليه بضراوة، متخصص فى الاستفزاز الإلكترونى، وكلما حمل عليه المتابعون حقق نجاحا يكافأ عليه.

مُخَادِع، ويكذب حتى على نفسه وعلى متابعيه، ويكذب فى تواريخ وأحداث ومعارك جرت وقائعها قبل مولده بسنوات.

فى يوم ٦ أكتوبر ١٩٧٣، يوم العبور العظيم، واجتياح القوات المصرية للدفاعات الإسرائيلية، وتدمير خط بارليف، لم يكن اسم «أفيخاى أدرعى» قد كتب فى مواليد الدولة العبرية، أفيخاى مواليد ١٩ يوليو ١٩٨٢!!

أفيخاى يعانى من السقوط المفاجئ كل حين، يسقط من حالق، تقريبا فى نفس الموعد السنوى لاحتفالات مصر والعرب بنصر أكتوبر، يوم ٦ أكتوبر يوم عذاب، يكابد فيه أفيخاى سخرية مرة، يجلبها على نفسه بحديث كاذب مخاتل يقلب الحقائق المثبتة فى سجلات التاريخ.

فليراجع أولا مذكرات قادته السياسيين والعسكريين قبل أن يمسخ بالقول، كلامه ماسخ، وأهم أفيخاى ويتغنى بنصر متوهم موهوم لجيش الاحتلال، أفيخاى يعانى من الوهم، تسيطر على عقليته أوهامٌ خاطئة تؤذيه إلكترونيا، ويتحول من إنسان واقعى معافى إلى إنسان واهم مريض وأسير لذلك الوهم، ومريض الوهم كما هو ثابت فى المراجع النفساوية فى دوامةٍ قلق مستمرة تتغلب عليه أفكار سوداوية، والوهم الذى أصابه يدخله رغم إرادته مسحوبا من لسانه إلى نفق مظلم مليء بالخوف والقلق وزعم خيالات متخيلة تنتجها ذاكرة مبتسرة معلقة على ما فيها من خرف.

وعرّف الفلاسفة الوهم بأنّه خطأ فى الإدراك الحسى وأن من يرتكبه تخدعه المظاهر، وقد صنفه العلماء إلى عدة أنواع؛ منها الوهم الطبيعى، والوهم من تصورات مكتسبة، أعتقد أن أفيخاى مصاب بنوع الوهم الأخير، وهم مكتسب من دعايات إسرائيلية موهومة متوهمة تعيشها طائفة من مجرمى الحرب الإسرائيليين.

أفيخاى بن أدرعى يهذى فى مناسبة حرب أكتوبر متوترا: «فى مثل هذا اليوم، فى السادس من أكتوبر 1973 اندلعت نيران حرب يوم الغفران. تسمى فى إسرائيل حرب يوم الغفران وفى مصر تسمى حرب أكتوبر. إسرائيل بوغتت فى أقدس أيامها، يوم الغفران، وكانت هنالك مفاجأة كبرى. لقد حقق الجيشان المصرى والسورى بعض الإنجازات الميدانية المهمة فى مراحل الحرب الأولى، حيث عبر الجيش المصرى قناة السويس وانتشر على امتداد ضفتها الشرقية، بينما اخترقت القوات السورية الجولان».

هذا هو الجزء الحقيقى فى منشور أفيخاى المسموم، ما يلبث أن يقرنه بالوهم المصنوع فى أقبية الموساد، يتوهم كذبًا أن «إسرئيل قلبت الأمور رأسًا على عقب، حيث وصل جيش الدفاع إلى الضفة الغربية من قناة السويس على بعد ١٠٠ كلم عن القاهرة، بينما كانت دمشق فى مرمى المدفعية الإسرائيلية.. وافقت بعدها مصر وسوريا على وقف إطلاق نار ووقعت اتفاقات لفض الاشتباك».

مثل هذا الأفيخاى المتلولو كالحلزون المتقوقع عجيب أمره، ينتعش كالفطر السام بإلقاء السخام الالكترونى مستفزا، كفانى رواد الفضاء الإلكترونى العرب والمصريين مؤنة الرد على الموهوم، فكروه بالبيجامات الكستور يرتديها الأسرى الإسرائيليون وهى صورة تحرق قلب الاسرائليين.

سخيف أفيخاى، فاكر نفسه دمه خفيف، يستخف دمه ودمه أصلا يلطش، وبيخبط فى الحلل، ويحلل فى المحلول، ويحور فى المتحور، ويتذاكى بغباء على المصريين، فاكرنا داقين عصافير خضر بتطير، المصريون يا خفيف، يعجنوك، ويخبزوك، ويقرمشوك، وإحنا بالصلاة ع النبى حلوين قوى مع بعض.. لكن ساعة الغلط بنطرطش زلط.. يعنى لحمنا جملى مكندز ما نتكالش، وأن اتكالنا عضمنا ركب ما ننقرش، وأن انقرشنا نشرخ فى الزور وما ننبلعش.. ولو بلعتنى.. هتلاقينى مر علقم وهتطرشنى»..

فهمت يا جدع أنت ياللى عامل دوشة ع الفيس، لسان حاله يقطع لسانه، لازم ندوش الدوشة بدوشة أدوش من دوشتها عشان ما تدوشناش.. والكلام لطيب الذكر محمود عبد العزيز الشهير برأفت الهجان.