إصابة أحد أعضاء السفارة المصرية في السودان

 كشفت الدولة المصرية عن موقف عملية إجلاء أعضاء الجالية المصرية فى السودان وأعضاء البعثة الدبلوماسية والبعثات الفنية الرسمية.
 
 وأكد المسؤولون في مصر أن الدول التي لديها أعداد كبيرة من المواطنين تتجاوز العشرة اَلاف، مثل الحالة المصرية، تحتاج إلى عملية تخطيط مُحكمة وآمنة ومنظمة لضمان سلامة ودقة عملية الإجلاء، خصوصًا فى ظل التصاعد الخطير فى حجم المخاطر.
 
 وكان أحد أعضاء السفارة المصرية أصيب بطلق نارى بالفعل، وهو الأمر الذي يؤكد مرة أخرى ضرورة توخى أقصى درجات الحذر حفاظًا على سلامة مواطنينا وأعضاء بعثاتنا فى السودان.
 
 وفيما يتعلق بوضع البعثة الدبلوماسية، فإن العقيدة وميثاق العمل الراسخين لدى الدبلوماسى المصرى تفرض عليه أن يكون آخر من يغادر ميدان عمله بعد الاطمئنان على استكمال عملية إجلاء كل من يرغب من أعضاء الجالية فى

المغادرة، وذلك مثلما حدث أخيراً فى دول مثل ليبيا وأفغانستان وأوكرانيا، نجحت سفاراتنا فى إتمام عمليات الإجلاء الآمن للجالية المصرية فيها.
 
هذا وتتابع وزارة الهجرة موقف الجالية المصرية في السودان، بالتعاون مع وزارة الخارجية والقنصليات المصرية بالسودان.
 
 وأكدت السفيرة سها جندي، أن مصر لا تترك أبناءها بالخارج في ظل وجود تحديات أو مخاطر في أماكن إقامتهم، وتقف دائمًا معهم، وأنه يتم إجراء تقييم بشكل مستمر لأوضاع الجالية المصرية بالسودان، وأن البدائل كافة مطروحة للدراسة بما فيها خطة إخلاء عاجلة.