بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

فرنسا تقسو على المتظاهرين وبرج إيفل يغلق أبوابه بعد الإضرابات

المظاهرات الفرنسية
المظاهرات الفرنسية

 فرنسا على صفيح ساخن، فمع تفاقم الاحتجاجات، وتزايد موجات التظاهرات التي تجوب الشوارع الفرنسية، رافعةً شعار تعديل قانون التقاعد، تعلن الحكومة عنادها وثباتها على موقفها؛ ما جعل شوارع باريس كاملة العدد.

 

 أعلنت الأجهزة الأمنية الفرنسية، حالة الاستنفار الأمني في البلاد، بعدما تجاوز أعداد المتظاهرين 700 ألف متظاهر.

 

اقرأ أيضًا.. ما الوضع في فرنسا مع استمرار المظاهرات؟

 

 خرج مئات الآلاف من المواطنين لشوارع العاصمة الفرنسية باريس للاحتجاج على رفع سن التقاعد، وذكرت الشرطة أن أعداد المتظاهرين بلغ 740 ألف شخص اليوم الثلاثاء، ووصل عدد المحتجين على قانون التقاعد، في بتريس وحدها أكثر من 100 ألف متظاهر.

 

فرنسا شهدت أعمال تخريب، وسط المظاهرات، إذ قام بعض المحتجين باقتحام متجر بقالة وأضرموا النار في حاوية قمامة.

 

فرنسا ترد بعنف على المتظاهرين:

 

 اشتبكت الشرطة الفرنسية، مع المتظاهرين، خصوصًا في باريس، واستخدم أفراد الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريقهم.

 

استنفار أمني:

 

فرنسا نشرت في شوارع البلاد نحو 13 ألف شرطي لمواجهة الاحتجاجات، نصفهم في باريس،  كما خرجت مظاهرات سلمية في مدن أخرى.

 

 مطالب المتظاهرين:

 

 طالبت أكبر نقابة عمالية في فرنسا، الرئيس إيمانويل ماكرون ، بوقف خططه الرامية إلى رفع سن التقاعد، كما دعا رئيس الاتحاد الديمقراطي الفرنسي للعمل، ماكرون لتهدئة الأمور.  

 

نظام التقاعد:

 

 قدَّم الرئيس الفرنسي، اقتراحًا برفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عامًا، وذلك لإصلاح نظام التقاعد والحفاظ على استمرار تمويله، حسب وصف الحكومة الفرنسية، كما مررت الحكومة الفرنسية وتفادت التصويت في البرلمان الأسبوع الماضي.

 

 لاقى اقتراح الرئيس الفرنسي،  غضبًا شعبيًّا واسعًا، وظهر استطلاع الرأي أن أغلبية الفرنسيين يعارضون قانون إصلاح نظام التقاعد.  

 

 أشارت مصادر صحفية فرنسية، اليوم الثلاثاء، إلى أنه تم إغلاق برج إيفل بعد إعلان إدارته الانضمام إلى الإضرابات التي تعم البلاد.

 

لمتابعة المزيد من الأخبار اضغط هنا