سبب شعور سكان القاهرة بالزلزال التركي الأخير
ضرب زلزالان جديدان جنوبي تركيا، بلغت قوتهما 6.4 و5.8 بمقياس ريختر، وانهارت المزيد من المباني، في المدن التي لحق بها الكثير من الأضرار نتيجة الهزة المُدمرة التي ضربت المنطقة قبل أيام.
شعر عدد كبير من المواطنين منذ قليل، بالقاهرة الكبرى بهزة أرضية، تزامن مع وقوع زلزال بقوة 6.3 درجات، ضرب لبنان وسوريا وفلسطين ومنطقة أنطاكيا جنوب تركيا.
اقرأ أيضًا.. تحذيرات من موجات تسونامي تضرب تركيا و4 دول أوروبية
الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلزال بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أكد أن الزلزال الذي ضرب تركيا منذ قليل يبعد عن الزلزال الأول 140 كيلو وبالقرب من البحر المتوسط.
أشار إلى أن الزلزال حدث على نفس الصدع الكبير الذي حدث عليه الزلزال الأول، ولذا شعر به سكان القاهرة، وأقرب مدينة في مصر من الزلزال هي مدينة رفح، منوهًا إلى أن الهزة الأخيرة تعتبر أحد توابع
لفت إلى أن الزلزال الأخير يعتبر أحد توابع الزلزال الكبير الذي أثر على الكثير من الفوالق النشطة، وهذا سيؤدي إلى حدوث زلزال أو توابع للزلزال الأخير، مؤكدًا أن انحصار المياه في البحر المتوسط أمر غير مرتبط بالزلزال بل طبيعي.
أضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج بالورقة والقلم، تقديم الإعلامي نشأت الديهي، المذاع عبر قناة TEN، اليوم الإثنين، أن الزلزال الذي حدث في أنقرة منذ قليل، أحد توابع الزلزال الكبير، ولذلك شعر به بعض سكان القاهرة وسوريا ولبنان.