بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

توقعات بانخفاض أسعار الذهب لـ1650 جنيهًا

الذهب
الذهب

 شهدت أسعار الذهب محليًا وعالميًا تراجعًا ملحوظًا فى ختام تداولات الأسبوع الماضى بعدما تراجع سعر الأونصة عالميًا لتبتلع معظم مكاسب الشهر الأول من 2023، لتخسر سعر الأونصة عالميًا ما يقارب 3.3% فى الأسبوع الماضى، أما محليًا فتراجعت الأسعار فى ختام الأسبوع الماضي بما يقارب 2% مقارنة ببداية الأسبوع، وفق تقرير جولد بيليون لرصد حركة الذهب، حيث كان من الممكن أن نشهد تراجعًا وأسعارًا أقل لولا تماسك سعر صرف الدولار مقابل الجنيه.

 

اقرأ أيضًا.. قوة الدولار تُبقي الذهب دون 1900 دولار

 

وأضاف تقرير جولد بيليون، أنه على الرغم من مكاسب الذهب بعد رفع الفائدة وخطاب محافظ الفيدرالى الأمريكى يوم الأربعاء الماضى إلا أنه لم يتطلب الأمر أكثر من 24 ساعة لمحو كل المكاسب بعد إيجابية بيانات الأجور والوظائف منتصف يوم الجمعة الماضية.

نتوقع فى جولد بيليون أن يستمر رفع الفائدة من الفيدرالى الأمريكي مستهدفين بذلك (5%…5.25%) قبل أن يبدأ الفيدرالى فى الانتقال لمرحلة التثبيت وهي المستهدفات المذكورة بتقاريرنا سابقًا، وإذا ألقينا النظر على كيف كان إغلاق مؤشر الدولار الأمريكي سنتيقن أنه إغلاق إيجابى، وعلى الجانب الآخر عائد السندات لأجل 10و30 سنة وهو ما يزيد من احتمال أن يستمر تراجع الأسعار عالميًا فى الأسبوع الحالى.

وتابع التقرير، أنه بالنسبة للذهب محليًا فلا يختلف الوضع كثيرًا، حيث إن الإغلاق الأسبوعى الأخير إغلاق سلبى نتوقع بناءً عليه أن تشهد أسعار الذهب محليًا بالتبعية لسعر الأونصة عالميًا تراجعًا وهبوطًا وأن كل صعود فرصة جيدة للبيع بسعر أفضل على أن نستهدف مستوى 1650جنيهًا كهدف أول وهدف ثانى 1600جنيه، ولكن نتوقع أن يكون التراجع بشكل هادئ حيث أن على الجانب الأخر نتوقع فى جولد بيليون أن يشهد سعر صرف الدولار مقابل الجنيه ارتفاعات طفيفة خلال تداولات الفترة المقبلة بعد قرار المركزي المصري الأخير بتثبيت سعر الفائدة ورفعها

من الفيدرالى الأمريكى، الأمر الذي سيجعل أسعار الذهب متماسكة إلى حد كبير ولكن نرى أن سعر الأونصة عالميًا ستكون هي المؤثر الأكبر، حيث إن الارتفاعات الطفيفة فى سعر الصرف قد لا تحدث تغيير كبير فى الأسعار.

 

 وتابع تقرير جولد بيليون، ”يجب أن ندرك جيدًا أن الذهب عالميًا تحول إلى الاتجاه الهابط قصير الأجل، ولكن على الأجل المتوسط للطويل فلا زال اتجاه الذهب صاعدًا كذلك الأمر بالنسبة للأسعار محليًا، بناءً عليه فإن ما حدث من هبوط والتراجع المتوقع هو تصحيح فقط ضمن الاتجاه العام الصاعد، حتى الآن لا توجد معطيات فنية أو اقتصادية تفيد بتغيير الذهب اتجاهه العام فى المستقبل بناءً عليه كذلك من الطبيعي فى كل اتجاه سواء صاعد أو هابط أن تحدث عمليات جنى الأرباح والتي تكون بمثابة فرصة لمن لم يستطع الدخول مع بداية الاتجاه او لعمل متوسط أسعار فلا داعى للقلق.

 واختتم التقرير، أما من اشترى بأسعار مرتفعة فننصحه بعدم متابعة الأسعار بشكل يومي، لأنه من المفترض أن شراء الذهب كان للتحوط ضد انخفاض الجنيه وأيضًا ضبابية المشهد بالنسبة للوضع اقتصاديًا وجيوسياسيًا وسياسيًا، ولا شك أنه قرار سليم فى الظروف الراهنة.

لمزيد من الأخبار اضغط هنا.