تتويج الملك تشارلز الثالث فرصة للم شمل العائلة

 رفض الأمير هاري تأكيد ما إذا كان سيحضر تتويج والده الملك تشارلز الثالث عندما سئل خلال مقابلته الأخيرة المتفجرة مع قناة (آي تي في) البريطانية، قائلاً إنه "يشعر بالتخلي عنه" من قبل العائلة الملكية، لكن خبير العلاقات الإنسانية البريطاني فالون أساني، قال إن الخطوة الأولى لإصلاح "الأسرة المفككة" هي الاعتراف بنضالات بعضها البعض، وإن تتويج الملك في مايو من هذا العام قد يكون الخلفية المثالية لعقد هذه المحادثات، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.

 

 وقال أساني لصحيفة "إكسبريس" البريطانية: "أفادت الأنباء أن الأمير هاري وميجان دُعيا إلى تتويج الملك تشارلز الثالث في مايو، وهو غصن الزيتون من العائلة إلى الزوجين".

وأضاف: "الصدمة التي رواها الأمير هاري ومشاركتها مع العالم مؤخرًا يمكن أن تتجلى بعدة طرق، فمن المحتمل أن يكون الأمير هاري يشعر بمشاعر التخلي عنه وعن عائلته ويسعى للحصول على نوع من التعاطف والتواصل معهم".

ويمكن أن يكون تتويج الملك تشارلز الثالث في 6 مايو، باعتباره "مناسبة سعيدة"، هو الوقت "المثالي" للعائلة للتصالح والتخلص من شكواهم.

وقال الخبير في العلاقات الإنسانية: "مناسبة التتويج هي سبب للاحتفال

ونحن نحتفل ببدء عهد الملك، وهذه المناسبة الهادفة والسعيدة قد تكون الخلفية المثالية للمصالحة".

وأضاف أساني أن مد غصن الزيتون ضروري عندما يكون هناك "انهيار حاد في الاتصال"، وتقديم إيماءة مثل "دعوة لتناول القهوة" أو "خطاب لطيف" يمكن أن يؤسس منصة يمكن أن تبدأ العلاقة من بعدها في إعادة الظهور من جديد.

ومع ذلك، رفض هاري القول فيما إذا كان سيحضر جنازة والده إذا توفي عندما سأله توم برادبي من أي تي في خلال مقابلة للترويج لكتابه الجديد.

وردًا على سؤال حول ما إذا كان سيذهب، قال هاري: "هناك الكثير مما يمكن أن يحدث بين الحين والآخر. ولكن، كما تعلمون، الباب مفتوح دائمًا، والكرة في ملعبهم".

لمزيد من الأخبار اضغط هنا