بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

صرف ورصف وغاز طبيعى.. مطالب أهالى «عمر بيه»

عمر بيه قرى التابعة
عمر بيه قرى التابعة لمركز أبو كبير

«عمر بيه» إحدى قرى التابعة لمركز أبو كبير بمحافظة الشرقية، يبلغ عدد سكانها قرابة 15 ألف نسمة، ورغم قربها الجغرافى من مدينة أبو كبير إلا أنها منسية وتعانى الإهمال من المسئولين طيلة الأعوام الماضية سواء من ناحية الطريق الرئيسى الترابى أو من ناحية عدم وجود شبكة للصرف الصحى "مجاري" أو من عدم إدارجها ضمن منظومة الغاز الطبيعى فى مبادرة حياه كريمة التى تستهدف تغير وجه الحياة فى قرانا الريفية.

 

يقول محمد صلاح عبدالرازق، من أهالى قرية «عمر بيه»، قريتنا من القرى المنسية، والتى تعانى الإهمال واللا مبالاة من قبل المسؤولين، قرية لا يهتم بها أحد، ورغم إدراج القرى المجاورة ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، إلا أن قريتنا سقطت سهوًا أو عمدًا من حسابتهم، ولم تدرج فى هذه المبادرة التى أعادت للقرية المصرية حقها الكامل فى العيش بصورة كريمة، وحققت عدالة اجتماعية لأهالى تلك القرى التى يستحقونها. 

 

وأشار علاء الصادى، إلى أن قرية عمر بيه، تعانى أشد المعاناة من عدم وجود شبكة رسمية للصرف الصحى "شبكة مجارى"، وأن القرية قامت منذ سنوات بعمل شبكة مجارى خاصة وبطريقة اجتهادية غير هندسية، وهو ما يؤدى إلى طفح مياه المجارى بشكل دائم فى شوارع القرية، الأمر الذى يتسبب فى غرق مداخل منازلهم بالمياه الضارة، وهو ما يعوق حركة دخولهم وخروجهم منها، ما أدت إلى تعطل مصالحهم وتوقف انشطتهم وأعمالهم، لافتًا إلى أنهم خاطبوا المسؤولين أكثر من مرة لعمل شبكة رسمية حكومية لتفادى الأضرار التى تقع عليهم، مؤكدا أن شكواهم لا يُبت فيها ولم يحصلوا إلا على تطمينات شفوية بدراسة المشكلة فقط، مطالبا بالمعاملة بالمثل كالقرى المجاورة التى تم ادارجها ضمن مبادرة حياه كريمة.

 

ولفت عبدالغفار عرفة إلى أن طريق القرية الرئيسى ترابى ويصل طوله قرابة 1500 متر، ولم يتم رصفه سوى قرابة 200 متر منذ فترة؛ والطريق كارثى خلال فصل الشتاء الذى نعيشه حاليا، مشيرًا إلى أن الطريق يفصلهم مع نزول الأمطار عن

العالم الخارجي؛ وضرب مثالًا لحالات الطوارئ التى لو أصابت أحد أبناء القرية من التهاب فى الزائدة الدودية أو آلالم الولادة أو غير ذلك، يعانون كل المعاناة من المرور فى هذا الطريق، وذلك بسبب وحلة ووعرة الطرق الذى يتحول لرحلة عذاب، بالإضافة إلى خسارة وظائفهم وفقد دروس أولادهم لعدم تمكنهم من عبور الطريق.

 

 وأوضح أحمد عبدالرحمن، أن طريق القرية الرئيسى يعانى أيضا من الظلمة الموحشة فى الليل، بسبب عدم إنارته، وأيضا من عدم وجود أعمدة الإنارة إلا فى مدخل القرية وبأعداد قليلة لا تبلغ أصابع اليد، الأمر الذى يتسبب فى إحداث حالة خوف للأهالى، خاصة الطلاب الذى يعودون ليلا إلى منازلهم بعد الانتهاء من دروسهم وجامعاتهم، لافتا إلى أن الطريق تم إدراجه فى خطة 2019/2020 بشكل كلى من رصف وإعادة تأهيل وإنارة إنه لم يتم العمل به أو توفير الميزانية الخاصة به.

 

ووصف محمد دبور، بأن قريتهم مظلومة من عدم دخول الغاز الطبيعى لها، فى حين تم توصيل خدمة الغاز الطبيعى للقرى المجاورة لهم ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، مطالبا بتطبيق نصوص الدستور الذى أكد على المساواة بين المواطنين، مطالبًا بالاهتمام بقريتهم، وضرورة استكمال هذا المجهود بإدخال الغاز الطبيعى لقريتهم للاستفادة من المزايا التى يوفرها الغاز داخل منازلهم.