أزياء العبودية تثير غضب السوشيال ميديا وتورط شركة كبرى (فيديو)

 عُرفت دار أزياء شهيرة بتصميماتها الغريبة التي قد تكسب رضا البعض ليراه شيئًا منفردًا، وآخرون يرونه غير لائق، لكن في أحدث حملاتها الدعائية لربيع 2023 أثارت جدلًا كبيرًا بين رواد السوشيال ميديا والمشاهير في مختلف البلاد، ليرونها تحمل إيحاءات أطلقوا عليها "العبودية الجنسية".

 

 

 

 استعانت الحملة الدعائية لدار الأزياء الفرنسية بالأطفال الذين يحملون حقائب على شكل دببة، وليست هنا المشكلة، بل ما يرتديه من ملابس تحمل إيحاءات تعنيف الأطفال، من أحزمة جلدية وغيرها.

 

 الأمر الذي أثار اشمئزاز رواد السوشيال ميديا، الذين يرون أن الحملة تسلط الضوء وتروج للعبودية الجنسية لأطفال لم يفرقون بين الصواب والخطأ بعد.

 

 مما قاطع الكثير من الناس في مختلف أنحاء العالم دار الأزياء، وتخلصوا من جميع متعلقاتهم الشخصية التي تحمل اسم الماركة، إما بالحرق أو بإتلافها بأية طريقة ثم مصيرها في سلة المهملات.

 

 

 ولاحظت بالنسياجا علامات الغضب والاشمئزاز حول العالم نتيجة حملتهم الأخير، مما جعلها تقدم بيان اعتذار للجميع، قائلة فيه: "نعتذر بشدة عن أية إهانة قد تكون سببتها

حملتنا الخاصة بموسم الربيع، لم يكن من المفترض أن تظهر حقائب الدب مع الأطفال بهذا الشكل في هذه الحملة، لقد أزلنا الحملة على الفور عن جميع منصات التواصل الاجتماعي".

 

 وبعد ساعتين من الاعتذار فقط، عادت العلامة التجارية لتصدر اعتذارًا ثانيًا بعد أن أشار المستخدمون على "تويتر" إلى ظهور وثيقة قضائية على طاولة فوقها إحدى الحقائب الخاصة بحملة إعلانية أخرى التابعة للبراند بالتعاون مع دار الأزياء العالمية.

 

 وتتعلق هذه الوثيقة بقضية استغلال الأطفال في إنتاج المواد الإباحية، فرفعت الشركة دعوة في المحكمة ضد العاملين في الحملة والمنتجين لها، مطالبة دفع 25 مليون دولار كتعويضات، وذلك وفقًا لما أذاعته قناة (BBC News عربي).