بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة.. خطوة لإنقاذ نصف المجتمع

اليوم الدولي للقضاء
اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة

 تصدر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة مؤشرات البحث على "جوجل"، إذ يتزامن هذا اليوم مع حملة "اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة"، وهى مبادرة مدتها 16 يومًا، تمتد من الخامس والعشرين من نوفمبر حتى العاشر من ديسمبر، يوم حقوق الإنسان.

 

 اقرأ أيضًا.. "قانون موحد لمناهضة العنف".. حملة جديدة بقضايا المرأة

 

 يتيح اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، مناسبة لتقييم ما تحقق، من الالتزامات المقطوعة سابقًا ضمن الأمم المتحدة، من أجل القضاء على هذه الآفة المجتمعية، بحلول عام 2030.

 

 وتقول الأمم المتحدة إن زيادة العنف ضد المرأة تُلاحظ بسبب الأزمات المتقاطعة، لتغير المناخ، والصراعات العالمية، وعدم الاستقرار الاقتصادي.

 

 واختارت هيئة الأمم المتحدة للمرأة يوم 25 من كل شهر كيوم برتقالي لحملتها "اتحدوا، قل لا" التي أطلقت في عام 2009 لتعبئة المجتمع المدني والناشطين والحكومات ومنظومة الأمم المتحدة من أجل تقوية تأثير حملة الأمين العام للأمم المتحدة لإنهاء العنف ضد المرأة.

 

 هدف الحملة:

 

 تدعو الحملة إلى اتخاذ إجراءات عالمية لنشر الوعي في هذا الشأن، وإتاحة الفرص لمناقشة تحديات هذه القضية وإيجاد الحلول لها.

 

 ووفقًا للأمم المتحدة، أبلغت 45 في المئة من النساء أنهن أو نساء أخريات يعرفهن عن التعرض لصورة ما، من صور العنف ضد المرأة.

 

 وعبرت 7 من بين كل 10 نساء عن اعتقادهن أن التعنيف اللفظي أو الجسدي من الشريك، أصبح أكثر شيوعًا، وبالإضافة إلى ذلك، تشعر 6 من بين كل 10 نساء باستفحال التحرش الجنسي في الأماكن العامة، وفقًا للأمم المتحدة.

 

 من جهة أخرى، لا يزال العنف ضد المرأة يشكل حاجزًا في سبيل تحقيق المساواة والتنمية والسلام، وكذلك استيفاء الحقوق الإنسانية للمرأة والفتاة.

 

 بداية القصة:

 

 قصة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد النساء بدأ مع ثلاث شقيقات، هن باتريسيا وماريا وأنطونيا، وهن من عائلة ميرابال، كان والدهن رجل أعمال ناجح وكن يعشن حياة الطبقة الميسورة المستقرة.

 

 تعرضن لعملية اغتيال وحشية في 25 نوفمبر عام 1960 في جمهورية

الدومينيكان، بأوامر من حاكمها وقتها رافاييل تروخيلو، بسبب كونهن معارضات سياسيًا لنظام تروخيلو الذي ظل على هرم السلطة في بلاده حتى عام 1961، فارضًا سيطرة مطلقة على البلاد.

 

 وبعد انهيار نظام تروخيلو، كرمت ذكرى الأخوات ميرابال، وقامت أختهن الرابعة المتبقية على قيد الحياة المسماة ديدي بتحويل المنزل الذي ولدن به لمتحف لشقيقاتها الراحلات يضم مقتنياتهن، إضافة للكتب والأفلام الوثائقية والسينمائية التي خلدت ذكراهن.

 

 تكريمًا للأخوات ميرابال اللواتي أصبحن رمزًا للمقاومة والنضال والبسالة في مواجهة العنف ضد النساء، قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1999 تخليد ذكراهن من خلال الاحتفال سنويًا باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة بالتزامن مع يوم وفاتهن.

 

 مظاهر العنف ضد المرأة:

 

 يعد العنف ضد النساء والفتيات أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارًا واستمرارًا، ولكن لا يزال معظمه غير مبلغ عنه، بسبب انعدام العقاب والصمت والإحساس بالفضيحة ووصمة العار المحيطة به.

 

 وبشكل عام، يظهر العنف بأشكال جسدية وجنسية ونفسية، وتشمل:

 

– عنف الزوج، ويتضمن الضرب والإساءة النفسية والاغتصاب الزوجي وقتل النساء.

 

– العنف والمضايقات الجنسية، ومنها الاغتصاب والأفعال الجنسية القسرية والتحرش الجنسي والاعتداء الجنسي على الأطفال والزواج القسري والتحرش في الشوارع والملاحقة والمضايقة الإلكترونية.

 

– الاتجار بالبشر (العبودية والاستغلال الجنسي).

 

– تشويه الأعضاء التناسلية للإناث (ختان الإناث).

 

– زواج الأطفال.