هل ينسى الشعب الأمريكي أخطاء ترامب بولايته الأولى ويعاد انتخابه؟

 في خبر متوقع وله مردوده على الشعب الأمريكي.. أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن ترشحه للانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها عام 2024، مقدمًا أوراق ترشحه لهيئة الانتخابات الفيدرالية الأميريكية.

 

اقرأ أيضًا.. إيفانكا ترامب تكشف حقيقة عودتها للعمل السياسي

 

 والتقى ترامب مؤيديه بمقر إقامته في فلوريدا، وألقى خطابًا يُبين فيه مساعيه، قائلًا إن قراره يسعى لـ"جعل أميركا عظيمة مرة أخرى"، لنيل ثقة الشعب مرة أخرى بعد عراقيل فترة ولايته الأولى.

هل ينسى الشعب الأمريكي أخطاء  ترامب بولايته الأولى؟ 

  بطبيعة الحال آثار خبر إعلان ردود أفعال واسعة، داخل المجتمع السياسي الأمريكي، خصوصًا داخل الحزب الجمهوري لنيل بطاقة الترشح للرئاسة، في الوقت الذي علّق الرئيس الأميركي، جو بايدن، بالقول إن الرئيس الجمهوري السابق "خذل" بلاده خلال توليه منصبه، خصوصًا أن أعضاء الحزب يتذكرون عجزه عن إلغاء الإصلاحات الصحية، التي جاء بها الديمقراطيون، في فترة ولايته السابقة.

 الهجوم على مقر الكونغرس في 6 يناير عام 2021 ما تزال في ذاكرة الأميركيين، بعدما ظهر أنصاره وهم يرفعون لافتاته ويخربون قاعات المجلس، وسط الغازات المسيلة للدموع.

 عامل السن سيكون إحدى العقبات أمام ترامب الذي يريد العودة إلى البيت الأبيض، ففي حالة فوزه سيكون عمر ترامب 78 سنة يوم

أدائه اليمين في يناير 2025، وهي السن نفسها الذي دخل فيه بايدن البيت الأبيض، ليكون ثاني أكبر رئيس سنًا في تاريخ الولايات المتحدة، وهو الأمر الذي انتقده الرئيس الجمهوري السابق، ما اعتبره ضعفًا في القدرات الذهنية لدى خلفه بايدن، فيما ظل يثني على نفسه.

 فيما يواجه ترامب تحقيقًا جنائيًا بشأن التلاعب بنتيجة الانتخابات في ولاية جورجيا، حيث يواجه تحقيقًا مدنيًا يتعلق بالتزوير يخص أعماله في نيويورك، تحقيق فيدرالي بشأن دوره في الهجوم على مقر الكونغرس.

 وتُجدر الإشارة إلى أن نتائج استطلاعات الرأي  أعلنت نتائجه عشية إعلان ترامب عن الترشح، تقدم دي سانتيس على ترامب، بهامش كبير، في حال تنافس الاثنان لنيل تسمية الحزب الجمهوري، ولم يتأكد حتى الآن ما إذا كان حاكم فلوريدا، دي سانتيس، سيخوض انتخابات الرئاسة في 2024.