بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

عبد الحليم وصباح فى ورطة بسبب شارع الحب

عبد الحليم وصباح
عبد الحليم وصباح

يتعرض الفنانون للعديد من المواقف الصعبة أثناء تصوير الأعمال الفنية، والتي تصل في بعض الأحيان إلى المجازفة بحياتهم، وذلك من أجل تقديم أعمال فنية مميزة للجمهور، وهذا مثلما حدث مع العندليب الأسمر والشحرورة بشارع الحب.

 

اقرأ أيضًا..   (صور) أناقة عبدالحليم حافظ التي سبقت عصره

 

لم تكن السباحة من الهوايات المفضلة للفنان الراحل عبد الحليم حافظ، منذ طفولته و قد كان بينه وبين الماء عداء شديد.

 

 

انضم الفنان عبد الحليم حافظ، لعمل فني جديدة يحمل اسم شارع الحب، من بطولة الفنانة الراحلة صباح، وإخراج الاستاذ عز الدين ذو الفقار، ولسوء الحظ احتوى السيناريو  على مشهد يقوم فيه البطل العندليب الأسمر، على القفز في المياه لإنقاذ صديقته من الغرق، بعد محاولة الفنانة صباح بإلقاء نفسها بالبحر بغرض الانتحار خلال أحداث الفيلم.


وكان عز الدين ذو الفقار، قد طلب من عبدالحليم حافظ، أن يقف على شجرة وليقفز من فوقها إلى الترعة، وحاول العندليب الأسمر إقناعه بحذف هذا المشهد بالسيناريو أو استخدام دوبلير ولكنه المخرج لم يوافق وأصر على تقديمه.

 

لم يجد عبدالحليم حافظ حلًا آخر سوى القفز بالترعةبعد إصرار المخرج على تصوير المشهد، بالرغم من خوفه أن

يصاب بالبلهارسيا، وكان وقتها يعالج من آثارها.

 

نزلت الفنانة صباح للمياه وهي غاضبة، وظلت تصرخ وتقول: أنا غلطانة لأني بشتغل في فيلم من أفلامك، كان مالي ومال المصيبة دي"، لتسبب بعدها فى إدخال العندليب بنوبة ضحك مستمرة بسبب كلماتها، ويوضح لها أن مصيبته أكبر من مصيبتها لأنه مريض بالبلهارسيا، وأن هذا الماء قد ينشط الجراثيم في جسده.

 

 

 وعاد العندليب الأسمر، بعد تصوير المشهد إلى منزله مسرعًا، للاستحمام بالمياه الساخنة، ورغم ذلك لم يذهب خوفه فأحضر زجاجتين من السبرتو الأحمر، وسكبهما على جسده اعتقادًا منه أن السبرتو يقتل الجراثيم، وبعدها أحضر شقيقه إسماعيل ثلاث زجاجات من الكولونيا ليتم بها عملية "التطهير"، وظل هذا الأمر عدة أيام متتابعة، مرتين في اليوم الواحد، وأقسم بعدها على تعلم السباحة.