المحاصيل الزراعية بالبحيرة " عطشانة "
حالة من الاستياء الشديد يعيشها مزارعو قرى محافظة البحيرة ، نتيجة لندرة مياه الرى ، لا سيما وهو بمثابة شريان الحياة لهم و توقف قوت يومهم على محصول الأرض ، مورد رزقهم الوحيد.
وأرجع المزارعون ندرة المياه وعدم تمكنهم من ري الأرض الزراعية ، نتيجة لإهمال المصارف المائية وعدم تطهيرها ، الأمر الذى أدى إلى تعرض البعض منهم لجفاف الأرض ، والتأثير سلبًا على جودة الإنتاج وضعفها وتكبدهم خسائر مالية فادحة نتيجة لعدم إنتظام موعد الري.
وأكد حسن رزق _ مزارع _ بمركز حوش عيسي محافظة البحيرة ، تعرض محصول الذرة للجفاف نتيجة لندرة مياه الرى ، مشيرًا إلى تقدمه ومجموعة من المزارعين بشكاوى عدة لإدارة الموارد المائية لحل المشكلة دون جدوى ، والردود دائمًا ما تكون بأن المياه ستصل قريبًا.
وأرجع صبحي عوض _مزارع_ بكفر الدوار ، مشكلة مياه الرى إلى انتشار نباتات ورد النيل داخل المصارف المائية ، و التى أثرت سلبًا على المزروعات و أهلكت البعض منها و تعرض الكثير منهم لخسائر مالية فادحة نتيجة لعدم التمكن من ري المحاصيل الزراعية.
ويتدخل علي نبيل _مزارع_ قائلا بعد النقص الشديد في مياة الري ، لجأنا إلي ري حقولنا من مياة مصرف الدشودي (الخاص بمياة الصرف الصحي ) حيث لم يكن امامنا ألي حلول أخري حتي ننقذ الزراعات من الجفاف ، لعدم إستجابة
ويقول خميس رمضان _مزارع _ بأبو حمص ، قمت بتجهيز الحقل تمهيدا لزراعة محصول الارز ، لكني لم أتمكن من استكمال مراحل الزراعة ، بعد غياب مياة الري أكثر من ثلاثة أسابيع ، وتركت الارض بدون زراعة حتي الاان بعد فوات موسم زراعة الارز
فى ذات السياق قال عيد خالد _مزارع _ بكفر الدوار ، بعد انتصاف مرحلة زراعة البطاطس (العروة الصيفية ) إختفت مياة الري بشكل مفاجئ ، مما أدي إلي هلاك النباتات خصة وان هذا المحصول يحتاج إلي إنتظام عمليات الري ، وقمت بحرث المحصول تمهيدا لزراعة محصول آخر ، بعد أن تعرضت إلي خسائر فادحة بعد إعداد الحقل للزراعة ، وشراء التقاوي والميدات الزراعية ، وكذلك تكاليف الايدي العاملة ن ويتساءل من يعووض خسارتي التي لاذنب لي فيها ؟