احتجاجت أمام البرلمان السريلانكي رفضًا لانتخاب الرئيس الجديد
نجح رئيس الوزراء السريلانكي، رانيل ويكريميسينجه، اليوم الأربعاء، في اقتناص اقتراع البرلمان ونيل ثقته بالفوز برئاسة البلاد، خلفا لجوتابايا راجابكسا الذي فر من الدولة بعدما اقتحمت حشود القصر الرئاسي الأسبوع الماضي.
مفاوضات سريلانكا مع صندوق النقد تقترب من الانتهاء
ووفقا لموقع الغد الإخبارى، تم انتخاب ويكريميسينجه من بين ثلاثة مرشحين, وسيتولى الرئيس الجديد الرئاسة حتى انتهاء ولاية راجابكسا في نوفمبر 2024.
وتعليقًا على ذلك، أكد وزير السياحة السيرلانكي، هارين فيرناندو، أن الرئيس الجديد يمتلك من الخبرة ما يمكّنه من إنقاذ البلاد من الأزمة الحالية، واصفا فوز رانيل بالرئاسة بأنه تاريخي.
وأشار وزير السياحة إلى أن الرئيس الجديد بدأ بالفعل في حل بعض المشكلات الاقتصادية مثل أزمة الغاز.
وقال مراسل من العاصمة السريلانكية كولومبو، إن عشرات المحتجين احتشدوا أمام البرلمان رفضا لانتخاب الرئيس الجديد.
وأضاف أن معظم المحتجين يرون أن الرئيس الجديد هو امتداد للرئيس السابق جوتابايا راجابكسا الذي فر من البلاد.
وأوضح أن المحتجين يريدون رئيسا للبلاد بشرط أن يكون منتخبًا من قبل الشعب السريلانكي.
ويكريمسينجه، 73 عاما، سياسي مخضرم يتمتع بخبرة واسعة في الشؤون الدبلوماسية والدولية.
رئيس سريلانكا المُؤقت يدعو إلى حل سلمي للأزمة بين روسيا وأوكرانيا
وكان يقود محادثات حاسمة بشأن حزمة إنقاذ اقتصادي مع صندوق النقد الدولي.
وهو مدعوم من أعضاء الائتلاف الحاكم، لكنه لا يحظى بشعبية بين الناخبين الذين يعتبرونه تابعا لحكومة راجاباكسا.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: