بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

سباحة في الهواء.. هواية جديدة للأطفال والشباب

السباحة
السباحة

السباحة واحدة من أشهر الرياضات، وأكثرها ممارسةً من قبل الرياضيين، إذ يعتبرها البعض رياضة في قمة المُتعة، خاصة الشباب والأطفال، فالسباحة لا تعترف بعُمر أو تتقيد بأحد فصول العام.

 

اقرأ أيضًا.. تعليم السباحة للرضع ترفع الثقة بالنفس وتزيد المناعة

 

يتوجه أطفال وشباب القرى والمناطق البعيدة إلى السباحة في السدود ومجاري الأودية بحثًا عن البرودة دون الوعي بخطورة هذه الأحواض في المغرب، مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة الشديدة، وتبدو هذه السدود والأودية هادئة وآمنة للمرة الأولى، لكنها تتسم بكثافة المياه وعُمق يتجاوز 100 متر في بعض الأحيان، مما يتسبب في غرق عدد من الأطفال والشباب، حسبما أفادت"Sky News".

 

وباتت السباحة في مجاري الأودية والسدود ملاذًا لعشرات الأطفال والشباب، فجعلوها بديلًا للشواطئ، وبسبب غياب مسابح سواء تابعة للبلديات التي يقطنوها أو أخرى خاصة، يُجازفون بأرواحهم في ظل غياب التوعية  بخطورة السباحة في مجاري السواقي والأودية، وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديوهات وصور لأطفال وشباب يسبحون في مجاري الأودية والسدود مما يُشكل خطرًا على حياتهم، حيث تحولت هذه الأحواض المائية والسواقي من مكان يتوافد عليه الزوار من أجل الاستجمام إلى "مقبرة" تحصد عشرات الأرواح سنويًا، وأمام هذا الواقع المرير، يأمل المُواطنون المغاربة القضاء على هذه الظاهرة التي باتوا يسمونها بـ "الفاجعة" لأنها تحصد سنويًا أرواح عديدة، مُطالبين باتخاذ إجراءات زجرية صارمة في حق

المُخالفين، لتفادي تكرار تلك الفواجع.

 

وتمكنت عناصر الوقاية المدنية المغربية، بمدينتي سطات والجديدة من انتشال 3 جُثث لشباب لقوا حتفهم في أماكن مُتفرقة بواد أم الربيع  على الحدود بين إقليمي سطات والجديدة، ومن أجل مُكافحة وفيات الأطفال والشباب غرقًا في السدود والأودية، أطلقت وكالات الحوض المائي في مُختلف مناطق المغرب حملات توعية بهدف الحد من مخاطر السباحة في السدود ومجاري الأودية.

 

وبحسب مدير وكالة الحوض المائي "لكير - زيز - غريس"، رشيد مداح، فإن حملة التوعية تسعى لتحذير المواطنات والمواطنين، لاسيما الشباب، بمخاطر السباحة في مياه السدود ومجاري الأودية وما تنطوي عليه من مخاطر قد تُودي بحياتهم، وتشمل الحملة نشر مقاطع توعية عبر أهم المنابر الإعلامية الوطنية والمحلية، وكذلك اعتماد التواصل الرقمي من خلال نشر كبسولات على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

تابع المزيد من الأخبار العربية والعالمية عبر alwafd.news