افرحوا وهيصوا.. دراسة: المتفائلون قد يعيشون حياة أطول وأكثر صحة
يوصف ميل الإنسان لتوقع أشياء جيدة سوف تحصل له مستقبلاً، بـ"التفاؤل"، وهو ما يمنحه طاقة إيجابية لمواجهة المشاكل والتحديات الصعبة ما يؤثر بشكل إيجابي على صحته الجسدية والنفسية، وفي هذا الشأن، كشفت دراسة جديدة ، إلى أن الأشخاص المتفائلون ، ربما يعيشون حياة أطول وأكثر صحة.
وذلك لأن أمامهم عدد أقل من الأحداث المجهدة للتعامل معها، كما توصل العلماء القائمون على الدراسة ، أنه في حين كان رد فعل المتفائلين، وتعافيهم من المواقف العصيبة، بنفس طريقة المتشائمين، جاء أداء المتفائلين أفضل من الناحية العاطفية، لأنهم تعرضوا لعدد أقل من الأحداث المجهدة في حياتهم اليومية.
كما يعتقد الباحثون ، أن الأشخاص أصحاب النظرة الوردية للحياة، يتجنبون الدخول في مشاحنات، أو الاختناقات المرورية وغيرها من الأحداث التي تسبب مضايقات، أو ببساطة يفشلون في إدراكها والنظر إليها باعتبارها مرهقة في المقام الأول، من جانبها، قالت دكتورة لوينا لي، أستاذ الطب النفسي المساعد بجامعة بوسطن: "بالنظر إلى الدراسات السابقة التي تربط التفاؤل بطول العمر، والشيخوخة الصحية، وانخفاض مخاطر الإصابة بالأمراض الرئيسية.
بدا الأمر كأنه خطوة منطقية تالية أن ندرس، ما إذا كان التفاؤل قد يحمي
كما تولت دراسات استقصائية في الثمانينيات والتسعينيات، دراسة مستويات التفاؤل لدى الرجال، والذين شاركوا في الدراسة، وكشف الباحثون أن المتفائلين قد يتعافون بسرعة أكبر من المتشائمين، ويعودون إلى الحالة المزاجية الجيدة بشكل أسرع، بعد حدث مرهق، إلا أن البيانات لم تثبت ذلك. وفي دراسة سابقة، كشفت جامعة هارفارد في دراسة أجريت على 309 مرضى، في منتصف العمر تبيّن أن الأشخاص المتفائلين أقل عرضة للإصابة بالأمراض النفسية، مثل: الكآبة والقلق والتوتر من المتشائمين.