بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الخارجية الأوكرانية: ندعو روسيا للالتزام بالهدنة خلال عمليات الإجلاء

 الدفاع الروسية
الدفاع الروسية

بعد محاولات عديدة فاشلة خلال الأيام الماضية، فُتحت اليوم الثلاثاء الممرات الإنسانية لإجلاء المدنيين من 5 مدن أوكرانية، بحسب ما أكدت موسكو.

فقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية فتح "الممرات" حتى يتسنى إجلاء الناس من كييف وأربع مدن أوكرانية أخرى هي تشيرهيهيف وسومي وخاركيف وماريوبول، بحسب ما نقلت وكالة "إنترفاكس".

السلطات الأوكرانية: مقتل 21 مدنيا في ضربة جوية روسية مساء أمس

ووفقا لموقع العربية نت الإخبارى، كما أضافت أن القوات الروسية طبقت "نظام صمت"، في إشارة إلى وقف النار اعتبارا من الساعة 0700 بتوقيت غرينتش.

في المقابل، دعت الخارجية الأوكرانية، روسيا للالتزام بالهدنة خلال عمليات الإجلاء.

فيما أوضح مسؤولون أوكران لاحقا أن عملية إجلاء المدنيين انطلقت من مدينتي سومي بشمال شرق البلاد، وإربين القريبة من كييف.

كذلك، أفاد مراسل العربية بانطلاق عمليات الإجلاء من العاصمة أيضاً.

في حين أوضح أوليكسي كوليبا، حاكم منطقة كييف، أنه "حتى الساعة 09:30 تم إجلاء أكثر من 150 شخصا ولا تزال العملية جارية".

وكان التعهد الروسي بوقف إطلاق النار قوبل أمس بتشكيك أوكراني كبير، إذ اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء الاثنين، الجيش الروسي بإفشال إجلاء المدنيين بعد محادثات ثنائية أجريت خلال الفترة الماضية بين الطرفين.

لاسيما وأن عمليات الإجلاء هذه التي اتفق عليها بعد مفاوضات بين وفدي روسيا وأوكرانيا على الحدود البيلاروسية منذ مطلع الأسبوع الماضي، توقفت عدة مرات

خلال الفترة الماضية، حتى قبل أن تبدأ أحيانا، وسط تقاذف الاتهامات بين الجانبين.

مفوض أممي: الموجة الثانية ستضم لاجئين من أوكرانيا أكثر عرضة للمخاطر

في حين شددت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على وجوب أن تكون ممرات الإجلاء آمنة وعملية، حفاظا على أرواح المدنيين.

يأتي هذا فيما تدخل العملية العسكرية الروسية التي أطلقها الكرملين على الأراضي الروسية في 24 فبراير الماضي، يومها الـ 13 وسط استنفار أمني غير مسبوق في أوروبا، لامس أجواء الحرب العالمية الثانية، بحسب ما حذر أكثر من مسؤول أوروبي مؤخرا.

وقد استتبعت تلك الهجمات الروسية حملة عقوبات واسعة ضد موسكو، بلغت أكثر من 500 عقوبة، ودفعت البلاد إلى التربع على عرش الدول الأكثر مواجهة للعقوبات بعد إيران وكوريا الشمالية.

كما استدعت تأهب دول حلف الناتو التي أرسلت مساعدات عسكرية نوعية، ومالية إلى كييف لمواجهة العمليات الروسية.

 

للمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا :