بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

تفاصيل| الحرب العالمية الثالثة تدق الأبواب عقب غزو روسيا لأوكرانيا

غزو روسيا لأوكرانيا
غزو روسيا لأوكرانيا

 دقت الحرب العالمية الثالثة الأبواب مع بدء روسيا عملية عسكرية شاملة في الأراضي الأوكرانية، اليوم الخميس، وسط جدل واسع حول انعكاسات هذه المُواجهة العسكرية على المنطقة العربية، وسُمع دوي انفجارات قوية في العاصمة كييف وكذلك في مدينتي أوديسا جنوب وخاركيف قُرب الحدود الروسية، وفي شرق أوكرانيا بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عملية عسكرية ضد البلاد.

 

اقرأ أيضًا.. Zodiac killer.. القصة الكاملة لزودياك سفاح أمريكا الغامض

 

وتحدث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن عملية عسكرية خاصة تهدف إلى نزع السلاح من أوكرانيا، لكن أهدافه العامة لا تزال غير واضحة.

 

وحث بوتين الجنود الأوكرانيين في منطقة القتال بشرق أوكرانيا على الاستسلام وإلقاء الأسلحة والعودة إلى ديارهم، كما حذر أوكرانيا من تحميلها مسؤولية أي إراقة دماء، وقال إن بلاده لا تنوي احتلال جارتها.

 

 

وشددت أوكرانيا على ضرورة أن يتحرك المُجتمع الدولي لصد ما سمته الهجوم الروسي على البلاد، داعية حُلفاءها بأهمية تفعيل حزمة من العقوبات الجديدة فورًا  على روسيا، مُتطلعة من العواصم التي وصفتها بالصديقة لمواصلة تعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا من خلال توفير الأسلحة والمعدات العسكرية.

 


وأكدت أوكرانيا، على الهدف من العملية العسكرية الهجومية الروسية هو تدمير الدولة الأوكرانية، والاستيلاء على الأراضي الأوكرانية بالقوة، وفرض سيطرة الاحتلال الروسي.

 

وتدعو أوكرانيا في بيان خارجيتها، المُجتمع الدولي إلى التحرك فورًا، لاتخاذ الخطوات المُوحدة والحاسمة فقط ليمكنها وقف ما وصفته بالعدوان الروسي على البلاد، مُؤكدة أن استجابتها المشتركة الآن مرهونة ليس فقط بحياة وأمن المواطنين الأوكرانيين فحسب، بل مرهونة أيضا بأمن مواطني أوروبا ومستقبل النظام العالمي.

 

ردود الفعل الدولية بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا

 

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الخميس أن فرنسا تُدين بشدة قرار روسيا شن حرب على أوكرانيا، داعيًا موسكو إلى إنهاء عملياتها العسكرية فورًا.

وقال ماكرون في تغريدتين عبر تويتر: "فرنسا تتضامن مع أوكرانيا وتقف إلى جانب الأوكرانيين وتعمل مع شركائها وحلفائها لإنهاء الحرب".

 

 

كما حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن من خسائر فادحة في الأرواح، وقال إن حلفاء أمريكا سيفرضون عقوبات صارمة على موسكو.

 

وقال بايدن: "اختار الرئيس بوتين حربًا مع سبق الإصرار ستُؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح ومُعاناة بشرية"، مُضيفًا أن، أمريكا ستلتقي بالحلفاء لفرض عقوبات اقتصادية على روسيا.

 

 

وقال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إن بوتين اختار طريق إراقة الدماء والدمار بهجوم

غير مُبرر".

 

كما ندّد جونسون باعتراف روسيا بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين، مُعتبرًا إياه "انتهاكًا صارخًا لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها".

 

 

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إن بوتين مسؤول عن إعادة الحرب إلى أوروبا، ومن شأن العقوبات أن تضعف القاعدة الاقتصادية لروسيا وقدرتها على التحديث.

 

وقالت بيلاروسيا، حليفة روسيا، إنها لن تُشارك في العمل العسكري لكنها ستنظر في الأمر إذا طُلب منها ذلك، واستضافت بيلاروسيا القوات الروسية خلال الأزمة، وعبرت القوات الروسية من البلاد إلى أوكرانيا كجزء من الهجوم.

 

وكان رد الفعل الصيني الأولى هو اعتبار أن وصف ما يُجري في أوكرانيا بأنه "غزو" يُمثل أسلوبًا تقليديا لوسائل الإعلام الغربية، وتتمتع الصين وروسيا الآن بشراكة استراتيجية تهدف إلى مواجهة النفوذ الأمريكي، وتم الاتفاق عليها عند لقاء بوتين والرئيس الصيني، شي جين بينج، قبل دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، 

وطلبت الصين من مواطنيها في أوكرانيا رفع العلم الصيني في مُحاولة لحماية أنفسهم.

 

يُذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن مساء الاثنين، الاعتراف باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك المُعلنتين من طرف واحد في الشرق الأوكراني وأمر القوات الروسية بدخولهما، مُتحديًا الدول الغربية التي تمرّ علاقاتها مع موسكو بأسوأ أزمة مُنذ الحرب الباردة بسبب الوضع في أوكرانيا، ما دفع العالم إلى التأهب، والدعوة إلى جلسة طارئة في مجلس الأمن، نددت فيها مُعظم الدول الغربية بالتصرفات الروسية، فيما لوحت أوروبا وأمريكا بعقوبات جديدة قاسية على الروس.

 

تابع المزيد من الأخبار العربية والعالمية عبر alwafd.news