توحش بالغ الرداءة| إبراهيم عيسى: لم أنكر المعراج.. وسيدنا النبي دائما على لساني
تطرق الإعلامي إبراهيم عيسى، إلى الحديث عن حلقته الأخيرة التي أثارت جدلًا واسعًا بسبب حديثه عن معجزة المعراج التي تم انتزاعها من سياقها حسب وصفه، قائلًا: "إن دفاعه هو دفاع عن العقل والفهم الصحيح والحقيقي للدين، وليس التدين المغشوش والنفاق الديني".
اقرأ أيضًا.. محكمة تفتيش مسعورة.. أول تعليق من إبراهيم عيسى على الانتقادات الموجهة ضده
وأضاف عيسى خلال تقديم برنامجه "حديث القاهرة"، المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، مساء الأربعاء، أن كلامه موجه لأسرته "آل القلشي وعيسى" في قرية "المرالي" بمركز قويسنان لأنهم طالهم ما طالهم من سباب وطعنات واتهامات، مردفًا: "هذه القرية هي التي سأدفن فيها، لوجود مقابر أهلي بها، وسيصلى عليا فيها، فيستحسن أن يكون حديثي لأهلي في الرمالي".
ونوه عيسى بأن حلقة الجمعة الماضية كانت عن هوية الدولة الوطنية المصرية، وتأسيسها، وأن هوية الدولة المصرية هي هوية الدولة المدنية التي تتلخص في أن "الدين لله والوطن للجميع"، مشيرًا إلى أن حديثنا وصل لاحتكار الشيوخ للدين والفتاوي، مردفًا: "حتى وصلنا في التعقيب على تعليق زوجة عن حق الكد والسعاية تتهم فيه الشيوخ بإخفاء معلومات دينية عنهم، فقلت أمال لو عرفتي إني حادثة المعراج قصةوهمية، مقلتش الإسراء أكيد، ودا مكتوب في كتب السيرة والسنة والتاريخ، فشيء جنوني حدث لأنه يوجد تربص وترصد وسوء نية وفهم، كنا زمان كنا بنقول إن الناس لا تقرأ الآن الناس لا تسمع، خاصة إن الناس مشاعرها الدينية ساخنة وحاضرة".
وتابع: "الناس قالت لبعض انزل يا جدع مرتد كافر، بيهدم الدين، فأصبحت هناك حرب صليبية شنعاء ضدي رغم أنني لم أنكر المعراج، وإنما قلت إنه يوجد روايات مختلفة، وبعض السلف قال، فخرج البعض يقول بيقول السلف ولا يقول سيدنا النبي، رغم أنني لا أكف عن قول سيدنا النبي، رغم إن المالكية قال"، مردفًا: "الصدر والعقل ضاق، والوعي انتهى، والفظاظة زادت، والتوحش بالغ الرداءة والعنف والعدوان،
وأكمل: "يوجد روايات مختلفة حول حادثة المعراج، فيا شيوخ قولوا الناس على الراويات المختلفة، حتى توجد رواية عن أن الإسراء كانت بالروح وليس بالجسد"، مواصلًا: "يفرضوا علينا ليه، رغم التنوع والتعدد موجود في الدين".