تعرف على وصف رحلة الإسراء والمعراج
الايمان بالغيب من صفات التقين ويتحدث الشيخ عطية صقر رحمه الله عن الاسراء والمعراج ويقول بدأت أحداث رحلة الإسراء والمعراج بينما كان النبي -صلّى الله عليه وسلّم- نائماً في حجر الكعبة، فأتاه ملكان فشقّا صدره ما بين ثغْرة نحره إلى أسفل بطنه، واستخرجا قلبه وملآه إيماناً وحكمةً، ثمّ حضرت إليه دابةً بيضاء اسمها البراق، فركبها النبي -عليه الصلاة والسلام- ومعه جبريل عليه السلام، فأخذتهما بسرعةٍ كبيرةٍ، ووصلت بهما إلى بيت المقدس، فدخل النبي -عليه السلام- المسجد الأقصى وكلّ الأنبياء موجودين فيه، فصلّى بهم ركعتين ثمّ خرج من المسجد، فأتاه جبريل -عليه السلام- بإنائين أحدهما فيه خمر والآخر فيه لبن، فاختار النبي -عليه الصلاة والسلام- اللبن، فأخبره جبريل بأنّه اختار الفطرة.
مكث النبي -صلّى الله عليه وسلّم- سنواتٍ طويلةً يدعو قومه إلى الإسلام والتوحيد، ويصبر على أذاهم، وكفرهم، واستهزائهم به، وكان ممّن يُعينه ويهوّن عليه ما يلاقي من قومه عمّه أبو طالب فقد كان ذا مكانةٍ رفيعةٍ بين كفار قريش، فكان