خريج منحة ناصر للقيادة الدولية مُتحدثًا رسميًا لوزير الموارد المائية والري بجنوب السودان

عُين الناشط الجنوبي الشاب «جاتيك ويشار» خريج منحة ناصر للقيادة الدولية وعضو حركة ناصر الشبابية بجمهورية جنوب السودان، سكرتيرا صحفيا، ومتحدثا إعلاميا بوزارة الموارد المائية والري، مسؤولا عن الفعاليات والأنشطة الإعلامية والمعلوماتية المتصلة بمكتب الوزير«بيتر جاتكوث». 

 

 

تحفل السيرة الذاتية للاعلامي «جاتيك ويشار» على صغر سنه بانجازات، واسهامات عدة، والتي تُظهر جهوده الدءوبة والمتواصلة داعياً إلى التغير وتحقيق العدالة الاجتماعية، وترسيخ مفاهيمها، من خلال كتاباته، ومقالاته وتحليلاته، حول الكثير من القضايا السياسية والإنسانية والاقتصادية، إلي جانب مشاركته بالعديد من المحافل والمؤتمرات الشبابية محلياً ودولياً، من بينها مشاركته ضمن قيادات جمهورية جنوب السودان بمؤتمر القاهرة القومي الأول لشباب جنوب السودان تحت شعار «من أجل جنوب السودان الحاضر والمستقبل» إبريل ٢٠٢١، الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة المصرية.
 
 تخرج «جاتيك ويشار» في جامعة عين شمس، مصر بدرجة البكالوريوس في القانون عام ٢٠٢٠، وخريج الرابطة الأفريقية للمعلمين الشباب ٢٠٢٠ ثم إلتحق حديثاً بدبلوم الدراسات العليا في حقوق الإنسان من جامعة جوبا. 

وخلال دراسته عمل «جاتيك ويشار» رئيسًا لرابطة طلاب ولاية الوحدة في الجامعات والمعاهد العليا المصرية، في الفترة من (٢٠١٨- ٢٠٢٠)، وكانت تجربة فارقة في تأهيله، وامداده بالمهارات والخبرات القيادية علي حد تعبيره، فضلاً عن إلتحاقه بالعديد من نماذج المحاكاة، من بينها، تمثيله كمندوباً بمجلس حقوق الإنسان في نموذج الأمم المتحدة، جامعة عين شمس، كما عُين مندوبًا في البرلمان الأوروبي في نموذج الاتحاد الأوروبي في ٢٠٢١. 

 

 

ومن جانبه ثمَّن «حسن غزالي» مؤسس حركة ناصر للقيادة الدولية، علي الخطوات الجادة التي تتخذها جمهورية جنوب السودان نحو تمكين الشباب، مؤكداً أن هذا الاختيار الذي صادف أهله، الأمر

الذي ليس بجديد علي القيادة السياسية بجنوب السودان، فبالأمس القريب عُين الدكتور «بنيامين بانغ بانغ» خريج منحة ناصر خريج منحة ناصر للقيادة الدولية أيضاً نائباً لرئيس الاتحاد الوطني للشباب بجمهورية جنوب السودان ٢٠٢٢، ولعل ذلك مؤشراً علي فراستنا ودقتنا في تقيم والكوادر الشبابية عند اختيارها، تمهيداً لاعدادها، وتأهيلها لتكون جديرة بمراكز صنع القرار. 

 

وفي سياق متصل أكد «جاتيك ويشار» أن إلتحاقه بمنحة ناصر للقيادة الدولية ليس فقط كزميل للمنحة، بل متطوعاً بالفريق الاعلامي لها، كان بمثابة نقطة فارقة، ومحورية في مسيرته الاعلامية والصحفية، والتي أمدته بخبرة ليست بالهينة في مجال التنسيق الاعلامي علي حد تعبيره، مُشيراً إلي أنها لم تكن المرة الأولي التي يتم اختياره من قِبل «غزالي»،، كصحفياً ضمن الفريق الاعلامي لمكتب الشباب الإفريقي، بوزارة الشباب والرياضة المصرية. 

 

ويُشار أن منحة ناصر للقيادة الدولية، عقدت يونيه ٢٠٢١، بالقاهرة، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمشاركة ١٥٠ قيادة شابة من ٥٣ دولة على مستوى ثلاثة قارات، أفريقيا، آسيا، وأمريكا اللاتينية، بغية نقل التجربة المصرية التنموية في رسوخ المؤسسات وبناء الشخصية الوطنية.