بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الأزهر للفتوى: العفو والتسامح من أجل القيم التي دعا إليها الإسلام

العفو والتسامح
العفو والتسامح

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن المولى عز وجل عظَّم الأجر لكل من عفا وصفح عن الناس، بأن جعل أجره عليه سبحانه؛ ترغيبًا منه تعالى في الاتصاف بقيم البر والتسامح والسلام؛ فقال تعالى: {فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}، [الشورى: 40].

 

اقرأ أيضًا.. الأزهر للفتوى: التعايش السلمي ونبذ التطرف قيم عظيمة جاء بها الأنبياء جميعًا

 

أضاف المركز، عبر موقعه الرسمي، أن النبي صلى الله عليه وسلم جسد خلق العفو في شخصه وأخلاقه الكريمة، ويتجلى ذلك في قول السيدة عائشة رضي الله عنها عنه صلى الله عليه وسلم: "لم يَكُن فاحِشًا، ولا مُتفَحِّشًا، ولا صخَّابًا في الأسواقِ، ولا يَجزي بالسَّيِّئةِ السَّيِّئةَ، ولَكِن يَعفو ويَصفَحُ"، [أخرجه الترمذي].

الأزهر للفتوى: العفو يكون لمستحقه الذي اعترف بذنبه

أوضح المركز، أن العفو يكون لمستحقه الذي اعترف بذنبه، وأظهر الندم على خطئه، أما إيقاع الجزاء القانوني على المسيء المجاهر بفسقه فهو واجب على المجتمع؛

لكف أذاه؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم: "إنّ الناس إذا رأوا الظالمَ فلم يأخذوا على يدَيه أوشك أن يعُمَّهم الله بعقاب"، [أخرجه أبو داود].

 

وتابع المركز: لا يقدر على العفو إلا أصحاب النفوس النقية، وانتشار خلق العفو من شأنه تنقية المجتمع من الخلافات، ونشر روح المحبة بين الناس؛ قال تعالى: {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ}، [فصلت:34].

 

موضوعات ذات صلة

«الإسلامُ والآخر..» تاريخ من التسامح الفريد

الأزهر للفتوى: التعايش السلمي ونبذ التطرف قيم عظيمة جاء بها الأنبياء جميعًا

لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news