بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

العاشرة مساء : فوز الوزراء .. تزوير أم غيبوبة شعب ؟

أكد الكابتن طاهر أبوزيد – مرشح حزب الوفد فى الانتخابات الماضية - أنه رشح نفسه بناء على طلب جماهيري بعد انضمامه لحزب

الوفد، وأنه سعيد جدا بترشيحه وغير نادم، وأنه كان سيندم إن لم يرشح نفسه، واصفا ماحدث فى الانتخابات ليس تزويرا بل هو أبعد من التزوير، وأحضر أبوزيد ورقتين من عينة الأصوات التي وجدت خارج الصناديق .

وتعجب أبوزيد - فى حواره مع منى الشاذلى - من تصويت الشعب للوزراء بأغلبية كاسحة رغم فشلهم، فذكر فشل وزير التضامن مما خلق أزمة الخبز، وكذلك إخفاق وزير الري مما انشأ أزمة انقطاع المياه ومشكلات مياه الري وحوض النيل، وإخفاق وزير البترول في أزمتي أنابيب البوتاجاز وبنزين 80 وإخفاق وزير الزراعة في مشكلة القمح، مبررا ما حدث إما أن يكون الشعب في غيبوبة أو النتائج مشكوك فيها وأن السبب الثاني هو الذي يرجحه .

وعن عزوف المواطنين عن الانتخاب، قال إن الشعب يذهب لينتخب ولكن دون إرادته فقد سلبت منه، وقال أبوزيد إنه لم يصرف على حملته الدعائية للانتخابات بل هي لافتات ومطبوعات من آخرين، وذكر أنه لم يدع لاعبي كرة القدم في دعايته الانتخابية بل دعا أصدقاءه وبعض الإعلاميين .

وعن أسباب تكوين شخصيته المعارضة قال أبوزيد

إن الوفد حزب له جذور ويمثل قلعة الوطنية في مصر، وذكر أنه من بيت وفدي، حيث جده وفدي وهو المستشار ممتاز نصار، وأن النادي الأهلى أصلا تأسيسه وفدي حيث رئيسه سعد زغلول وفؤاد سراج الدين وانتماؤه له لانه يميل للرأي والرأي الآخر ويفخر لهذا الانتماء.

استياء الأزهر

من جانبها أبدت المؤسسات الدينية المصرية استياءها من التقرير السنوي الامريكي الخاص بحريات الأديان، والذي أبدى دلائل على وجود التمييز الديني حيث التمييز في الوظائف بين المسلمين والمسيحيين، وكذلك السماح بزواج المسلم لغير المسلمة وعدم السماح بزواج المسلمة لغير المسلم، وكذلك التمييز في الميراث بين الرجل والمرأة وفرض الحجاب على المرأة ، علما بأن التقرير غالبا ما يدعو للاستياء إلا أن هذه المرة تطرق لصلب الدين والذي رفضته المؤسسات الدينية وعلى رأسها الأزهر الشريف .